فتح ميديا - غزة:
نعى ملف الشهداء في اللجنة الاجتماعية في حركة فتح بساحة غزة، الشهيدين، أحمد عامر أبو جنيد، وسند محمد سمامرة، مشيراً إلى أن هذه الجرائم تندرج في إطار استهداف الاحتلال المتواصل لشبابنا تحت حجج ومبررات كاذبه بهدف قتلهم.
وأضاف بأن جيش الاحتلال القاتل لازال يمارس سياسة الإعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا الأعزل بعد إطلاقه النار على الشاب أبو جنيد(21عاماً) من نابلس، اليوم الأربعاء الموافق11/1/2023 ليرتقي شهيداً، ويروي بدمائه الطاهرة ثرى الوطن الغالي وكان قد أستشهد بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه وإصابته في الرأس، أثناء اقتحامهم لمخيم بلاطه فجر اليوم، والشهيد سند سمامرة من بلدة الظاهرية قضاء الخليل، والذي أستشهد برصاص جيش الاحتلال مساء اليوم الأربعاء بالقرب من مستوطنة حفات يهودا بحجة طعن مستوطن.
وأكد أن هذه الجرائم تعكس العقلية العنصرية الفاشية التي تسيطر على المستوى الحاكم في دولة الاحتلال، والتي تترجم على الأرض من خلال تعليمات يعطيها المستوى السياسي والعسكري، لقيادة جيشهم القاتل لتُسهل عليهم عملية إطلاق النار على شبابنا الفلسطيني وقتلهم.
وأدان هذا السلوك العنصري والإجرامي وغير المبرر بحق أبناء شعبنا، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم البشعة، وطريقة إطلاق النار على المناطق الخطرة في الجسم بهدف القتل.
وطالب العالم المتخاذل والصامت على جرائم هذا الاحتلال بأن يضع حد لها، وأن يقف عند مسؤولياته تجاه جرائمه بحق شبابنا الفلسطيني، داعياً المجتمع الدولي للتدخل الفوري من أجل وقف هذه الإعدامات الميدانية التي يمارسها الاحتلال وجيشه النازي.
وشدد على أن استهداف الشباب الفلسطينيين وقتلهم سياسة اتبعتها القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، واعتُمدت على أعلى المستويات.