فتح ميديا - الداخل المحتل:
هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بعزمه تشديد ظروف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكرر مزاعمهم بأن الأسرى يحصلون على حقوقا زائدة، بحسب بيان صادر عن مكتبه اليوم، الجمعة.
وتجول بن غفير في سجن نفحة، مساء أمس، في أول زيارة له لمصلحة السجون الإسرائيلية، بمرافقة مفوضة السجون، كيتي بيري، وعدد من الضباط السجانين.
وأضاف البيان أن بن غفير تجول في الأقسام الجديدة للسجن، التي جرى بناؤها السنة الماضية، وهي مخصصة للأسرى الفلسطينيين. واعتبر ضباط السجن أن هذه الأقسام بنيت بشكل لا يمكن أسرى من الفرار، وادعوا أن مساحة العيش فيها لكل أسير بموجب قرار صادر عن المحكمة العليا، بتوفير مساحة 4.5 متر مربع لكل أسير.
وتابع البيان أن "بن غفير وصل إلى المكان من أجل التيقن من أن ظروف الأسرى لن تُحسّن".
واستعرض ضباط السجن أمام بن غفير الظروف الجديد في الزنازين، حيث يتواجد في الزنزانة الواحدة ستة أسرى وينامون في ثلاثة أسرّة كل واحد منها من طابقين. وأضافوا أن أرضية الزنازين مبطنة وأنه يوجد علم إسرائيل عند مدخل كل زنزانة، بهدف استفزاز الأسرى وحسب.
ونقل البيان عن بن غفير قوله إنه "وصلت أمس إلى سجن نفحة من أجل التأكد أن قتلة يهود لا يحصلون على شروط أفضل في أعقاب بناء زنازين جديدة، وأسعدني أن أرى أن مصلحة السجون لا تعتزم تحسين ظروف سجنهم. وسأستمر بمتابعة شروط سجن الأسرى الأمنيين، كي لا تكون لديهم حقوقا زائدة".