أبو شباك: إعادة حركة فتح لمكانتها التاريخية يتحقق بإنقاذها من التفرد وتحقيق وحدتها
تاريخ النشر : 29 ديسمبر, 2022 03:55 مساءً

فتح ميديا - القاهرة:

أكد القيادي بتيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح رشيد أبو شباك بأن الذكري 58 لانطلاقة الثورة الفلسطينية تمر علينا ونحن للأسف في أسوأ حالاتنا علي المستوي الوطني والمستوي التنظيمي.

وأوضح أبو شباك في تصريح صحفي له بأن حركة فتح شكلت علي مدار سنوات النضال رافعة للمشروع الوطني، وضمانة للساحة الوطنية الفلسطينية وعامود خيمة الوطن، وأنها أول الرصاص وأول الحجارة، وهي الكرامة والعرقوب وبيروت وطرابلس.

وأضاف أبو شباك، بأن فتح الثورة مستمرة حتي النصر، وهي التي خاضت معارك التحرير في كل ساحات الوطن والشتات، وأنها حركة الشعب الفلسطيني، وحركة من لا تنظيم له.

وأعرب أبو شباك عن أسفه لما وصلت إليه فتح من تراجع عن دورها التاريخي بفعل الحالة التنظيمية وغياب الحياة الديمقراطية وعدم احترام مؤسساتها الحركية واختزالها في شخص او مجموعة قليلة من الاشخاص الذين ابتعدوا كثيرا عن روح فتح وأصالة الفكرة.

وأكد على أهمية إعادة الاعتبار لهذه الحركة العملاقة ليعاد الاعتبار للحالة الوطنية، وأنه لا بد من تحقيق المصالحة الفتحاوية كمقدمة لتحقيق الوحدة الوطنية.

وأفاد أبو شباك، بأن هذا لا يتحقق إلا من خلال الاحتكام للنظام الاساسي للحركة والابتعاد عن سياسة الإقصاء لتستعيد فتح روحها.

وفي الختام ترحم أبو شباك على شهداء الوطن وشهداء حركة فتح والدعاء لأسرانا الأبطال بفك قيدهم، ومهنئاً أبناء الحركة بمناسبة مرور 58 عاماً على ذكرى انطلاقة حركة فتح.