غزة- فتح ميديا:
قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عماد محسن:" إن رفض بيني غانيتس وزير حرب دولة الاحتلال تسليم جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد يأتي في سياق التأكيد على فاشية حكومة الاحتلال، وممارستها سياسة التنكيل بأبناء شعبنا أحياء وأموات، ورغبتها المستمرة في مواصلة هذا الصراع إلى ما لا نهاية، وتعطشها للدم الفلسطيني.
وأضاف محسن في تصريح له اليوم الأربعاء أن غانيتس وهو يستعد لترك منصبه يصر على أن يسجل حتى آخر لحظة مواقفه المتطرفة، ويدوّن اسمه في سجلات المجرمين الذين يمارسون ساديتهم بحق الضحايا، ويعززون كراهية الإنسان الفلسطيني لهذا الاحتلال الذي لا يتورع عن انتهاك أبسط حقوق الإنسان في سبيل تحقيق نزوات قادته وطموحهم التوسعي والإحلالي.
وشدد محسن أن على المجتمع الدولي أن ينصف الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، بأن يوارى الثري تكريمًا له ولكفاحه من أجل الحرية، وألا يخذله كما فعل عندما تُرك يواجه المرض اللعين في زنزانته الباردة دون مناصرة أو إسناد، ولولا أن هذا العالم يكيل بمكيالين لكنا سنطالب بعدم دفن نصف سكان دولة الاحتلال الذين قتلوا أطفالنا ونساءنا وشبابنا وشيوخنا بدمٍ باردٍ على مدى عقود.