الفصائل الفلسطينية تنعى الشهيد أبو حميد وتدعو إلى هبّة ثورية لإسناد الأسرى
تاريخ النشر : 20 ديسمبر, 2022 05:42 صباحاً

غزة- فتح ميديا:

نعت فصائل فلسطينية إلى شعبنا الفلسطيني "الأسير البطل ناصر أبو حميد الذي ارتقى فجر اليوم الثلاثاء 20-12-2022م في سجون الاحتلال الإسرائيلي  بسبب جريمة الإهمال الطبي المتعمد.

ونعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الشهيد القائد المناضل الأسير ناصر أبو حميد.

وقال تيار الإصلاح الديمقراطي في بيان له :" بكل فخرٍ واعتزاز، وبأسمى آيات الافتخار، ننعى  الشهيد الأسطورة ناصر أبو حميد، الذي ارتقى بعد رحلةٍ استثنائيةٍ من النضال والمعاناة والمواجهة التي لم تتوقف، خاضها بعزمٍ ورجولةٍ في انتفاضة الحجارة، وجريحًا كاد أن يرتقي لولا تدخل عناية السماء، ثم مطاردًا، فأسيرًا، فمحررًا، ثم عاد الكرّة قائدًا في كتائب شهداء الأقصى، ثم مطلوبًا تعرّض لأكثر من محاولة اغتيال، ثم أسيرًا مؤبدًا، ثم شهيدًا بعد أن أهملت مصلحة سجون الاحتلال علاجه إلى أن ارتقت روحه الطاهرة إلى السماء.

وذكر  التيار في بيانه رحلة البطولة التي خاضها الشهيد الأسير ناصر أبو حميد وقال:" لم يكن الشهيد ناصر أبو حميد إلا أيقونة نضالية، نُسجت ملامحها في بيتٍ ينبض بالوطنية والاستعداد الدائم للتضحية، فهو شقيق الشهداء، والأسرى المحكومين بالمؤبدات، وابن الأسرة التي هدم الاحتلال منزلها خمس مرات، ومنع أمه (خنساء فلسطين) من زيارته لسنوات، وتوفي والده وهو داخل السجن، وقضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 30 عامًا، ليكتمل المشهد في لوحةٍ فلسطينيةٍ تظهر فيها كل معاني الألم والمعاناة التي سببها وجود الاحتلال الغاشم على أرضنا الطاهرة.

و نعى ملف الشهداء في حركة فتح ساحة غزة الشهيد الأسير ناصر أبو حميد  .

 وأضاف بيان ملف الشهداء:"  إن المجتمع الدولي لازال عاجزا عن وضع حد لهذه السياسات الوحشية والإجرامية والتي تمارس بحق أسرانا وأسيراتنا داخل سجون الموت الإسرائيلية .

وأكد بيان ملف الشهداء أن الأسير استشهد نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء) .

وأوضح بيان ملف الشهداء  أن الأسير أبو حميد كان يعاني من مشاكل صحيه تفاقمت إلي ان أصيب بسرطان الرئة، جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمدة والمماطلة في متابعة وضعه الصحيّ، وظروف الاعتقال القاسية التي تعرض لها على مدار أيام اعتقاله.

وشدد بيان ملف الشهداء على أن الأسير أبو حميد ضحية جديدة لجريمة الإهمال الطبي التي تُشكّل أبرز السياسات الممنهجة والتي تسببت في السنوات القليلة الماضية باستشهاد العديد من الأسرى، .

وحمل بيان ملف الشهداء الاحتلال الصهيوني وإدارات سجونه المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسيرأبوحميد وطالب المجتمع الدولي بمحاسبة المحتل وقيادته على جرائمهم المستمرة بحق أسرانا البواسل.

 وأضاف أن ما تقوم به ما تسمى بمصلحة السجون من جرائم ضد أسرانا تحت مبررات وحجج كاذبة هي عبارة عن جرائم منظمة ومدروسة ومخطط لها مسبق تهدف إلي تصفية أسرانا، وتنغيص حياتهم داخل أقبية الموت الإسرائيلية.

وطالب بيان ملف الشهداء المجتمع الدولي ومؤسساته بلجم هذا المحتل والوقوف إلى جانب أسرانا وتوفير الحماية لهم، وفضح سياساته الإجرامية والتي يرتكبها بحق أسرانا .

 كما طالب أيضا الجهات الحقوقية والانسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الاسرى المرضى داخل سجون الاحتلال، والذين يتهددهم الموت بفعل سياسات السجان الإسرائيلي .

وأكد المكتب الإعلامي للجان المقاومة  في فلسطين، في تصريح صحفي، أن آلام الأسير "ناصر أبو حميد" ستبقى شاهدة على جرائم العدو الصهيوني وفاشيته ولعنة تطارد ضمائر الإنسانية.

وشدد على أن استشهاد الأسير "ناصر أبو حميد بسبب الإهمال الطبي جريمة بشعة تعكس وجه العدو الصهيوني الوحشي وسلوكه الإجرامي تجاه الأسرى الأبطال، وهو ما يتطلب التحرك سريعًا لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادته المجرمين.

وقال: "جريمة استشهاد الأسير القائد" ناصر ابو حميد يجب أن تُشكّل دافعًا للجميع من أجل تصعيد المقاومة واشعال الأرض ثورة وبراكين غضب تحت أقدام المحتلين الصهاينة المجرمين نصرة للأسرى في سجون العدو المجرم ".

ودعا، إلى هبة شعبية وثورية من أجل إسناد ودعم الأسرى والتصدي لسياسات الإعدام البطيء التي يمارسها العدو الصهيوني ومصلحة سجونه النازية بحق عشرات الأسرى المرضى.

من جهته نعى ملف الأسرى في حركة فتح ساحة غزة الشهيد الأسير ناصر أبو حميد.

وطالب بيان ملف الأسرى بمحاكمة الاحتلال الذي تسبب في قتل الشهيد أبو حميد، والذي أهمل علاجه وتركه يموت ببطء.

وأعلنت هيئة شؤون الاسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الأسير القائد ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري، في مستشفى "أساف هروفيه"، جرّاء سياسة الاهمال الطبي المتعمد "القتل الطبي"، التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.

وكانت قوات الاحتلال قد نقلت ظهر أمس الاثنين، الأسير ابو حميد بشكل عاجل من سجن "الرملة" إلى مستشفى أساف هروفيه، بعد تدهور خطير جداً طرأ على حالته الصحية.