شهيدة طفلة و 3 إصابات برصاص الاحتلال في جنين .. والفصائل تندد بجرائم الاحتلال المتواصلة .
تاريخ النشر : 12 ديسمبر, 2022 04:32 صباحاً

جنين- فتح ميديا:

استشهدت الطفلة جنى مجدي الأحول (زكارنة)، البالغة من العمر 16 عامًا، فيما أصيب 3 مواطنين، مساء االأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بعض الأحياء المجاورة للحي الشرقي في مدينة جنين.

وبحسب وزارة الصحة، فإن زكارنة أصيبت برصاصة في الرأس اطلقها جنود الاحتلال تجاهها خلال اقتحام جنين، فيما ذكرت مصادر محلية وعائلة الطفلة أنها استشهدت برصاص قناص إسرائيلي حين كانت تتواجد على سطح منزل عائلتها.

وذكر الهلال الأحمر أن طواقمه نقلت 3 جرحى.

فيما ذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 3 مواطنين خلال العملية وهم: ثائر جهاد حثناوي (أبو عمشة) (40 عاماً)، محمد جهاد حثناوي عبسي (33 عاماً)، حسن أحمد علي مرعي (30 عاماً)، وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومين.

وتحدث الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين 12 ديسمبر 2022، عن العملية العسكرية التي جرت امس في مدينة جنين والتي أدت لاستشهاد الطفلة جنى زكارنة وعدة إصابات.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن قوات الجيش وخلال نشاط لها في جنين تعرضت لإطلاق نار كثيف، وأن "ملابسات مقتل الطفلة الفلسطينية هناك غير واضحة".

وأضاف أن قوات الجيش والشاباك وحرس الحدود اعتقلت خلال الليل 18 فلسطينيا من أنحاء الضفة الغربية، وضبطت أسلحة.

الفصائل الفلسطينية تنعى:

و نعت فصائل ومؤسسات فلسطينية صباح يوم الاثنين، الشهيدة جنى زكارنة .

ونعى ملف الشهداء في حركة فتح ساحة غزة الشهيدة الطفلة جنى مجدي زكارنة 16عاما من جنين.

وأدان بيان ملف الشهداء سياسة الإعدامات الوحشية التي ينتهجها الاحتلال بحق أطفالنا.

 وطالب بيان ملف الشهداء في حركة فتح ساحة غزة المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال وجنوده على جرائمهم المتواصلة بحق الطفولة الفلسطينية.

من جهتها كتيبة بلاطة، نعت الشهيدة زكارنة، التي تم اعدامها بدم بارد وهي على سطح منزلها.

وأشادت  الكتيبة،  بأبطال كتيبة جنين وكل مقاوم من أي فصيل كان حاضراً في معركة أعادتنا بالذاكرة الى 2002، 

حركة حماس، نعت الشهيدة الفتاة: جنى مجدي عصام زكارنة وأكدت  أنّ استهداف الأطفال جريمة نكراء ولعنة ستلاحق العدو وقادته.

وقالت، إنّ المقاومة المباركة المتصاعدة في أنحاء الضفة والقدس، قادرة بإذن الله على الثأر لدماء الشهداء، ولجم عدوان الاحتلال، والانتصار للأقصى، وسيبقى شعبنا بكلّ مكوناته الحاضن الأساسي للمقاومة ورجالها، حتى التحرير والعودة.

وفي السياق ذاته، أدانت حركة المقاومة الشعبية، قيام قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الاثنين بعملية إعدام الفتاة جنى مجدي عصام زكارنة (16 عامًا) من مدينة جنين.

ونعت الحركة، بكل فخر واعتزاز الشهيدة جنى زكارنة ، وأكدت  أن دماء شهدائنا لن تذهب هدراً وسيدفع العدو الثمن غالياً.

وحملت، حكومة الاحتلال مسؤولية هذا الإرهاب المنظم، كما أكدت  أن عملية الاعدام اليوم هي جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها هذا المحتل الغاصب بحق الشعب الفلسطيني بشكل شبه يومي.

وطالبت، الجنائية الدولية فتح تحقيق رسمي في هذه الجريمة وغيرها ومساءلة ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ومن يقف خلفها من سياسيين وعسكريين وأمنيين حتى لا يفلتوا من العقاب.

كما حيت، كتائب المقاومة الفلسطينية في جنين التي خاضت اليوم ملحمة بطولية وسطرت أروع ملاحم العزة والكرامة وهي تتصدي لجنود العدو المتوغلين، والذين يقضون مضاجع الآمنين من أبناء شعبنا.

حركة المجاهدين قالت من جهتها، إنّ استشهاد الطفلة جنى زكارنة بمنزلها في مدينة جنين جريمة إعدام بدم بارد تفضح الوجه الإسرائيلي القبيح الذي يمارس البطش والتغول بحق شعبنا الفلسطيني الصامد.

ونعت الحركة، بكل فخر واعتزاز الشهيدة جنى مجدي عصام زكارنة (16 عاماً) التي ارتقت اثر إصابتها برصاصة في الرأس أطلقها عليها جنود الاحتلال خلال اقتحام مدينة جنين

وأكدت، على أن الاحتلال واهم إن ظن أن اقتحام مدن الضفة واعتقال المقاومين وقتل الأطفال والنساء سيثني شعبنا ومقاومينا عن مواصلة درب الجهاد والمقاومة، فدماء الشهداء لاتذهب هدراً بل تنبت عزاً وكرامة.

وجددت، الدعوة للمقاومين الأبطال في الخلايا والكتائب العسكرية في الضفة باستمرار تصعيد العمليات البطولية عقاباً و رداً على جرائم الاحتلال المتلاحقة بحق شعبنا وأرضنا.

 المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، نعى في بيان صدر عنه، الشهيدة الطفلة " جنى مجدي عصام عساف زكارنة" والتي إرتقت إثر استهدافها بدم بارد برصاص الحقد والغدر الصهيوني وذلك خلال تواجدها على ظهر المنزل  أثناء المواجهات البطولية في" جنين البطولة والمجد والفداء".

وأكد، أنّ جريمة قتل الطفلة "الشهيدةجنى زكارنة" تكشف الوجه القبيح لعدونا الصهيوني المجرم وإستمراره في إستهداف أبناء شعبنا كافة وبدون تمييز وقتلهم بدم بارد على إمتداد ربوع أرضنا المغتصبة.

وشدد، على أنّ تصاعد آلة القتل والإرهاب الصهيوني لن ينال من صمود شعبنا وثباتهم بل ستزيد من جذوة المقاومة المتصاعدة حتى كنس المحتلين الغزاة عن أرضنا ومقدساتنا.*

ودعا، مقاومينا وثوارنا أن يكون ردهم على جريمة قتل الشهيدة"جنى زكارنة " بمستوى هذه الجريمة النكراء ليعلم عدونا أن مقاومتنا حاضرة وجاهزة للدفاع عن شعبنا ومواجهة الصهاينة الغزاة وعدم السماح بإستمرار قتل أبنائنا وإستباحة دمائنا وأعراضنا ومقدساتنا.*