في رحاب فعاليات تيار الإصلاح بساحة غزة في ذكرى الياسر
تاريخ النشر : 16 نوفمبر, 2022 11:40 صباحاً

 يأتي هذا المقال في إطار تقييم تنظيمي وإعلامي لفعاليات تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد الشهيد الخالد ياسر عرفات، ويأتي هذا التقييم في إطار الموضوعية والحيادية والشفافية، من أجل الوقوف على العمل التنظيمي والإعلامي لتيار الإصلاح لفعالية على درجة من الأهمية الوطنية والتنظيمية، لأنها الفعالية التي تتعلق بشخص وقيمة وقامة أيقونة نضالية فلسطينية عالمية، إنها بكل فخر واعتزاز ذكرى استشهاد الخالد ياسر عرفات.

لقد أطلق تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح  سلسلة فعاليات تنظيمية وإعلامية وجماهيرية إحياءً لذكرى استشهاد الزعيم" أبو عمار"، والتي تنوعت لتشمل كافة المكونات التنظيمية لتيار الإصلاح من جهة، ولتشمل أيضا توزيع الفعاليات في كافة المحافظات والأطر التنظيمية، وهذا كله جاء بشكل منظم ضمن برنامج تنظيمي موحد لكي تليق الفعاليات بمكانة تيار الإصلاح في ساحة العمل الوطني، فكان العمل على قدم وساق من كافة المكونات ضمن إرادة وإدارة مشكورة جعلت من تيار الإصلاح وفعالياته التي أقامها في رحاب الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد الخالد ياسر عرفات، ترفع رؤوس كافة الفتحاويين، ولا سيما قادة وكوادر وأعضاء ومناصري تيار الاصلاح.

الفعاليات التي نظمها التيار وأقامها كانت ملحوظة بشكل فاعل للرأي العام الفلسطيني والتنظيمي، فكانت الفعاليات العامة التنظيمية ابتداءً من المسير الكشفي الذي جاب شوارع محافظة غزة، والمهرجان المركزي لمجلس المرأة في تيار الإصلاح، وفعاليات لجان الأشبال والزهرات والشبيبة والتعبئة الفكرية والتصريحات والمقابلات واللقاءات الصحفية والحملة الإعلامية الالكترونية المنظمة للتيار تنم عن التطور البنّاء في الأداء والتنظيم ووحدة الخطاب الإعلامي الهادف المتزن، وتظهر اتساع رقعة تيار الإصلاح التنظيمية من حيث الالتفاف الجماهيري والاستقطاب، وهذا ما كان واضحًا ومشهودًا له في فعالية مجلس المرأة في ساحة غزة.

في محصلة التقييم الموضوعي للمتابع لتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، يثبت التيار بكافة مكوناته وضمن نطاق فعالياته التنظيمية والوطنية على مختلف الصعد والمستويات أنه استطاع أن يكون رقمًا وطنيًا فتحاويًا في المعادلة الفلسطينية التي تجمع الفصائل والأحزاب، ضمن رؤية وهدف وبرنامج يجعل من تيار الإصلاح نموذجًا طليعيًا لحركة فتح، وكما يجعله شريكًا وطنيًا لكل من يريد الغد الأفضل والمستقبل الأجمل لفلسطين وطنًا ومواطنًا.

ختامًا.. تستمر فعاليات تيار الإصلاح الفرعية والمركزية في كافة المناطق والمحافظات وفي كافة الساحات إحياءً لذكرى الشهيد الخالد ياسر عرفات وذكرى إعلان وثيقة الاستقلال بهمم عالية وطاقات تنظيمية وإعلامية تعبر عن قدرة التيار على مواصلة المشوار، مشوار الانتماء والوفاء، ودام العطاء وبوركت الجهود.