فتح ميديا - أبو ظبي:
أكد قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، محمد دحلان، أن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول الأول عن قضية اغتيال أبو عمار، ومازالت لجنة التحقيق لم تفصح عن نتائجها الرسمية بعد، في وقت تعاني فيه حركة فتح من التشتت والضعف.
وقال دحلان في بوست عبر صفحته الشخصية فيسبوك: "تمر علينا الذكرى الثامنة عشر لرحيل الشــهيد القــائد ياسر عرفات، بينما يستمر الأحجام رسمياً عن تحميل المؤسسة السياسية والأمنـية الاسرائيلية مسؤولية اغتيـــال الزعيم الخالد ومازالت لجنة التحقيق لم تفصح عن نتائجها الرسمية بعد".
وأضاف، تحل علينا الذكرى المؤلمة وقضيتنا الوطنية تمر بمرحلةٍ حرجةٍ هي الأصعب في تاريخنا النضالي، وفي ذات الوقت لا تزال حركة فتح، بوصفها قائد الحركة الوطنية تعاني من عوامل الضعف والتشتت، بما انعكس سلباً على قضيتنا الوطنية.
وتابع، حان الوقت أنْ ينهض من حركة فتح جيلٌ جديد، تقع على عاتقه مسؤوليات جسام، تتطلب منه القفز إلى الأمام، من خلال إطلاق مشروعٍ كـ ـفاحيٍ كبير، وعليه أولاً أن يحمل إرث الحركة، ويلملم شتاتها، ويعيد بناءها، ويصوب مسارها، وأن ينتقل ثانياً لجمع شمل الحركة الوطنية الفلسطينية بمفهومها الواسع، وتقويتها وتعزيزها، وصهرها في بوتقة مشروعٍ واحد، لتكون قادرة على مجابهة التحديات والمخاطر.
وطالب دحلان بضرورة الكشف عن قــتلة الشهـيد ياسر عرفات، ونجددُ تمسكَنا بالحركة، وعزمنا وإصرارانا على إعادة بنائها على أسسٍ جديدة، والانطلاق منها لتوحيد الحركة الوطنية الفلسطينية، وإعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني.