المشهراوي: رغم مرور 18 عاماً على جريمة العصر ما زال أبو عمار حاضراً في الوجدان الوطني
تاريخ النشر : 10 نوفمبر, 2022 03:28 مساءً

فتح ميديا - أبو ظبي:

قال القيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، سمير المشهراوي، أن الحادي عشر من نوفمبر  يحمل معه ذكرى أليمة، يوم الرحيل المفجع للشهيد المؤسس ياسر عرفات.

وأضاف المشهراوي في تغريدة له عبر حسابه "فيسبوك" : "رغم مرور ثمانية عشر عاماً على جريمة العصر، ما زال أبو عمار حاضراً في الوجدان الوطني، وكل تفاصيل المشهد الفلسطيني بوصفه الأب الروحي لقضيتنا الوطنية، ثمانية عشر عاماً ولا زالت فلسطين تفتقد في أزماتها الراهنة قيادات بوزنه، وحنكته وإخلاصه لقضيته ولشعبه".

وأردف: "ثمانية عشر عاماً طرأ خلالها الكثير من المتغيرات السياسية داخلياً وخارجياً، في غياب أبو عمار تعيش قضيتنا الوطنية حالة من الترهل والتفكك، والضعف والتراجع، ويزداد ألم الفتحاويين بسبب العجز والهوان الذي كرسته الرسمية الفلسطينية خطاباً وسلوكاً".

وواصل المشهراوي: "ثمانية عشر عاماً أيقظت فينا الوعي بوجوب استعادة الإرث الكفاحي لـلقائد المؤسس، وتدفعنا إلى استلهام تجربته وتراثه وإبداعه في الوصول إلى المخارج، وإدارة الأزمات، وتقديم الحلول، والمعالجات".

وفي ختام حديثه، قال المشهراوي: "حركة فتح بحاجةٍ ماسةٍ إلى من يجترحُ الحلول التي تستند إلى تأطير قيادةٍ جديدةٍ تعمل على جمع شتات الحركة وإعادة هيكلتها واستنهاضها، ثم تنتقل لبناء وترتيب البيت الوطني الفلسطيني، وجمع شتات الحركة الوطنية، لتكون على قدر التحديات، وتستجمع قوتنا الذاتية للنهوض بمشروعنا التحرري".