القوى الوطنية والإسلامية تؤبن الشهيد ياسر عرفات في الذكرى الـ 18 لاستشهاده
تاريخ النشر : 09 نوفمبر, 2022 06:13 مساءً

فتح ميديا – غزة:

يصادف الجمعة 11/11/2022 مرور 18 عاماً على استشهاد رمز الوطنية الفلسطينية، ومفجر الثورة وقائد مشروعها التحرري وقرارها المستقل في العصر الحديث، الزعيم الشهيد ياسر عرفات "أبو عمار".

وبهذه المناسبة الخاصة على عموم الفلسطينيين وأحرار وشرفاء العالم، شارك عدد من قيادات القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين بتأبين القائد الراحل بعدد من التصريحات.

حيث قال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الدكتور عماد محسن:"في مثل هذا اليوم قبل (18) عاماً ارتفعت روح القائد الرمز المؤسس ياسر عرفات، والتي سعت دولة الاحتلال جاهدة لاغتيال رمز قضيتنا الوطنية، وتمكنت من تحقيق غايتها بعد عقود من المواجهة المستمرة، وبعد أن وجدت ضالتها فيمن رفعوا الغطاء السياسي عن زعيمنا، وفيمن تطوع لدس السم له، فكانت جريمة العصر التي لن يُغلق ملفها حتى ظهور الحقيقة التي يتطلع لها كل حرٍ شريف".

من جهته قال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس :"في الذكرى الثامنة عشر لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات نؤكد على مركزية استراتيجية المقاومة، ورفض الاستسلام، كما عاشها الرئيس الراحل خاصة في أيامه الأخيرة التي رفض فيها رفع الراية البيضاء برغم حصاره، والتأكيد على رفض مسار التسوية البائس".

وقال عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، هاني الثوابتة: "ياسر عرفات غادرنا جسداً لكنه حاضراً، بمسيرة نضالية حافلة بالعطاء والكفاح والمعاني البطولية العظيمة التي ستظل خالدة في الوعي النضالي لشعبنا، موجهاً التحية لروح القائد ياسر عرفات، الرجل الذي مثل نموذجاً ومشعلاُ في ثورتنا المعاصر، وكان عنواناً للمقاومة والكفاح، في كل محطات نضال شعبنا في مواجهة الاحتلال.

وأضاف في الذكرى الـ 18 لرحيل أبو عمار، نفتقد الرمز الذي شكل حالة إجماع وطني، والعنصر الأهم في تحقيق  الوحدة الوطنية، فقد كان عنواناً لهوية الشعب الفلسطيني فأينما حضر كانت تحضر فلسطين وقضيتها العادلة.

بدوره، أكد طارق سلمي المتحدث باسم الجهاد الإسلامي، أن الرئيس ياسر عرفات هو رمز للثورة الفلسطينية، وأكد على الوحدة الفلسطينية، والعمل الميداني في مواجهة المحتل، أبو عمار رفض التنازل عن الثوابت الفلسطينية، وتمسك بهذا الخيار حتى تحرير الأرض، كما أنه أكد على قدسية الأرض، فهي خط أحمر لا يمكن التنازل عنها.

عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي محمود الزق أكد أن أبو عمار مفجر الثورة الفلسطينية، حيث عمل على نقل القضية الفلسطينية من قضية إغاثية إنسانية إلى قضية سياسية في الأمم المتحدة، أبو عمار هو صاحب الرصاصة الأولى تجاه إعلان واضح أن الكفاح المسلح هو الطريق لتحرير فلسطين.

فيما قال الناطق باسم لجان المقاومة في فلسطين محمد البريم:"إن الشهيد ياسر عرفـات مـن العظماء الذيـن سيخلدهم التاريـخ، فـهـو ليـس قـائـداً للشـعب الفلسطيني فحسـب بـل مفجـر ثورته وصانع مجده وعزته ورمزاً لقضيته، سيبقى أبـو عـمـار رقماً صعبـاً فـي المعادلـة الفلسطينية رغم غيابه وسنبقى نردد شعاره الخالد عالقدس رايحين شهداء بالملايين".