ثمانية عشر عاماً من الغياب واليُتم الفلسطيني
تاريخ النشر : 09 نوفمبر, 2022 11:54 صباحاً

لم يكن أبو عمار رحمه الله رجلا عاديا ولا زعيما عاديا، بل كان ابا لشعب الجبارين كما كان يود وصفه.

لقد ضاعت البوصلة بعده ودخلت حركة فتح والشعب الفلسطيني في مرحلة انقسامات لم يعد الخروج منها سهل، أبو عمار لم يوصد بابه في وجه أحد حتى خصومه، كان يتسامى عن كل شيء من أجل تماسك شعبه، كان متسامحا مع كل من أساء إليه لذلك احبه حتى خصوم

في زمن الختيار كان للعيد طعما آخر حيث يتزاحم الجميع من أجل السلام عليه والتقاط الصور التذكارية، طابور طويل من أبناء شعبه يقف على مدار ثلاث ايام مستقبلا لهم دون حواجز، مشهد لا تراه في دول العالم قاطبة وافتقدناه بعد غيابه.
رحم الله اب الشعب الفلسطيني ورحم الله شعبنا مما ألم به بعد الغياب.

ستبقى ذكراك خالدة على مر الأجيال ويكفي أن كوفيتك أصبحت رمزا للأحرار في كل العالم.