القاهرة- فتح ميديا:
شيع تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح في مصر، المناضلة فاطمة البرناوي أول أسيرة في الثورة الفلسطينية، وذلك من مستشفى فلسطين بالقاهرة.
وشارك العشرات من قيادة وكوادر تيار الإصلاح الديمقراطي في وداع أيقونة الحركة الوطنية للأسيرات الفلسطينيات، والتي جرى نقل جثمانها مساء اليوم إلى قطاع غزة.
ومن المقرر أن يشيع جثمان المناضلة فاطمة برناوي، إلى مثواها الأخير، في مدينة غزة، بناء على وصيتها حيث تقام الصلاة عليها في مسجد الشيخ زايد ”الكتيبة سابقا"، قبل أن ينتقل موكب التشييع إلى المقبرة الشرقية إلى جانب زوجها اللواء فوزي النمر .
وكانت الراحلة برناوي قد أوصت بدفنها في مدينة غزة إلى جوار زوجها الأسير المحرر القائد اللواء فوزي النمر.
ولدت المناضلة برناوي في القدس عام 1939 لأب من أصل نيجيري ولأم أردنية فلسطينية، وشارك والدها في ثورة عام 1936، وعادت عائلتها إلى القدس عام 1960 واستقرت في حي الجالية الأفريقية، وما أن بلغت الثامنة عشرة حتى التحقت في صفوف حركة “فتح”، وكانت أولى أسيرات الثورة الفلسطينية المعاصرة.
وأمضت 10 سنوات في سجون الاحتلال قبل الإفراج عنها وإبعادها للخارج في 11/11/1979، ثم عادت إلى قطاع غزة عام 1994، وتولت قيادة الشرطة النسائية، ومنحها الرئيس محمود عباس وسام نجمة الشرف العسكري عام 2005، ثم انتقلت إلى الرفيق الأعلى قبل يومين داخل مستشفى فلسطين في العاصمة المصرية القاهرة.