هي مربية الأجيال، وصانعة الرجال، هي نصف المجتمع وسبب نجاح وتفوق وتطور النصف الآخر،
المرأة الفلسطينية عنوان النضال والبناء والصمود والتحدي وتشارك الرجل في تحقيق أهداف شعبنا في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها مدينة القدس.
وفي هذا اليوم نهنئ المرأة الفلسطينية في الوطن والتشات، لما تقدمه من دور واسهامات في تاريخ وحاضر النضال الوطني الفلسطيني للتحرر من الاحتلال ونيل الاستقلال، إلى جانب دورها الأصيل في بناء المجتمع ومؤسسات الدولة.
ونحيي نساء فلسطين وخاصة زوجات وأمهات وأخوات وبنات الشهداء والأسرى والجرحى اللواتي صبرن وصمدن وتحملن بكل اقتدار المسؤولية بعد فقدان المعيل.
وأعبر عن فخري بإنجازات المرأة الفلسطينية في كافة المجالات، ونضالها إلى جانب الرجل في مســـيرة الثورة الفلسـطينية من أجل التحرر والاستقلال وبناء مؤسسات الدولة المستقلة، وعاصمتها الأبدية القدس الشـــرقية.
ونحن في مجلس المرأة في حركة فتح في تيار الإصلاح الديمقراطي نولي أهمية كبرى للمرأة الفلسطينية لتمكينها وانخراطها في المجتمع ودعمها في كافة جوانب الحياة.