غزة - فتح ميديا:
قال القيادي في حركة فتح، رأفت عليان،:"إن التصعيد الإسرائيلي لا يمكن أن يواجه إلا بمقاومة فلسطينية مضاعفة، لأن شعبنا الفلسطيني الذي أعطى المجتمع الدولي كل ما عليه من التزامات لا يمكن له أن يبقى صامتاً تجاه هذا التصعيد الإسرائيلي".
وتابع في تصريحات صحفية:" لقد قلنا في لقاءات ومقابلات سابقة أن الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن كل هذه الانتهاكات سواء التي تحدث في المسجد الأقصى أو جنين أو الحرم الإبراهيمي، أو غزة، أو في أي مكان، فلا يمكن للشعب الفلسطيني أن يصمت كثيراً على كل هذه الانتهاكات، كما أنه لا يوجد موعد للانفجار، فشعبنا عندما ينفجر بوجه الاحتلال اعتقد أنه يعرف جيداً من هو الشعب الفلسطيني".
وأضاف عليان:"إن المعركة الآن مع كل فرد من أفراد الشعب الفلسطيني، لأن الاحتلال لم يبقي ولم يذر فقد مس الاحتلال بكل انتهاكاته كل مسامات الشعب الفلسطيني، لهذا فإن ما جرى أمس في نابلس هو حرب من قبل دولة وهمية لديها الطائرات والدبابات ومضادات الدروع، وكل شيء استخدمته في البلدة القديمة بجي الياسمينة بنابلس،" مشيراً إلى أن دولة كاملة استهدفت حي في المقابل فإن جماهير شعبنا التفت حول المقاومة، وحول مقاتلي عرين الأسود، فهذه الدولة الوهمية بكل امكانياتها جاءت لتغتال وديع الحوح، ونسيت أن كل شعبنا الفلسطيني يلتف حول نفس المقاومة.
وأشار إلى أن الاحتلال راهن في لحظة من اللحظات على ترويض الأجهزة الأمنية، أو تحييدها، ونسي أنهم أبناء الشعب الفلسطيني، وهم من رحم حركة فتح، ولا يمكن لهذه المؤسسة الأمنية أن تصمت على كل هذه الانتهاكات حتى لو التزمت بقرارات القيادة تارة هنا أو تارة هناك لهدف سياسي ما.
ونوه عليان، إلى أنه بالرغم من كل انتقاداتنا لهذه المؤسسة الأمنية إلى أنها قدمت الشهداء، حتى أبناء عرين الأسود، وكتيبة نابلس وجنين فغالبيتهم من رحم الأجهزة الأمنية، وهم أخوننا وأقاربنا ومن رحم الشعب الفلسطيني، فإذا دخلت المؤسسة الأمنية في هذه المعركة أعتقد أن الاحتلال سيدفع ثمن كبير وهذا يتطلب تدخل دولي فوري للجم الاحتلال الإسرائيلي.