غزة- فتح ميديا:
لليوم الثاني تستضف الجزائر اليوم الأربعاء الجلسة الختامية من جلسات الحوار الوطني، المتعلقة بملف المصالحة الفلسطينية، بمشاركة 14 فصيلًا من أبرزها "فتح"، و "حماس".
وفي اليوم الأول قدمت الجهات الجزائرية الرسمية، خلال الجلسة، رؤيتها للمصالحة الفلسطينية والتي حاولت من خلالها تقريب وجهات النظر من بين ما قدمته الفصائل من أوراق في لقاءات ثنائية استضافتها في ديسمبر/ كانون أول من العام الماضي.
وأجرت وفود الفصائل عدة حوارات ثنائية لاستطلاع المواقف قبيل وبعد الجلسة الحوارية الأولى، والتي ستستكمل الأربعاء.
كما عقد كبار المسؤولين في الخارجية الجزائرية عدة لقاءات ثنائية مع مسؤولين بالفصائل، في محاولة لتقريب وجهات النظر بشكل أكبر بين الوفود وخاصة "فتح"، و "حماس".
الفصائل طالبت بضرورة أن تعمل أطراف الانقسام، على إنجاح الجلسات باعتبارها الفرصة الأخيرة التي لا تعوض من أجل تخطي الأزمات التي تعصف بالقضية الفلسطينية.
فيما رأت بعض الفصائل أن الانتخابات الشاملة المدخل الوحيد لإمكانية حل هذه الأزمات من أجل إعادة ترتيب البيت الفلسطيني.
وقال ماهر مزهر عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية إن أجواء اليوم الأول في الحوارات كانت إيجابية واليوم ستكون الجلسة الختامية.
وحسب تصريحات مزهر تحلى الجميع بالمسؤولية الوطنية والعمل المشترك.
وأكد مزهر أن الفصائل لن تخرج من الجزائر إلا بالاتفاق للبدء بخطوات عملية نحو تحقيق المصالحة الوطنية على طريق إنهاء مرحلة الانقسام.
من جهته قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب:" إن اليوم الأول للحوار في الجزائر تناول بإيجابية مبادئ عامة سبق وأن جرى الاتفاق عليها ولم يتم الالتزام بالتنفيذ.
وشدد العوض على ان ما يتطلع له شعبنا يتمثل في الذهاب الجدي لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الأمر الذي يتطلب وضع آليات قابلة للتطبيق.