فتح ميديا - غزة:
أطلق تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الأحد، حملة إلكترونية ضد سياسات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، والجرائم التي ترتكبها هذه المنصة بحق المحتوى الفلسطيني، والصحفيين والنشطاء الفلسطينيين.
ودعا تيار الإصلاح الديمقراطي، كوادره وأعضاءه والإعلاميين والنشطاء والمغردين للمشاركة الفاعلة في الحملة من خلال التغريد على هاشتاج #الديكتاتور_الرقمي، رفضاً لسياسة وإجراءات موقع فيس بوك تجاه المحتوى الفلسطيني، ولحشد أكبر ضغط على إدارة فيس بوك، بتعديل إجراءاتها تجاه المحتوى الذي يقدمه الإعلام الفلسطيني ومؤسساته.
وأكد مفوض الإعلام في حركة فتح بساحة غزة، الدكتور أحمد حسني، على ضرورة الوحدة الإعلامية في مواجهة العنصرية التي تستهدف إعلامنا الفلسطيني، والرسالة الإعلامية الوطنية المناضلة وكان آخرها قناة الكوفية.
وقال حسني، إن استهداف المحتوى الفلسطيني، والصفحات الوطنية والإعلام الفلسطيني عموماً على منصة فيس بوك، هو استهداف للرواية الفلسطينية، في مواجهة مخططات وسياسات الاحتلال العنصرية، وهذا ما دفعنا لتسليط الضوء على الجرائم والسياسات الإلكترونية التي تمارسها إدارة موقع فيس بوك، بانحيازها الواضح للاحتلال.
وكانت إدارة موقع فيس بوك، قد صعدت مؤخراً من استهدافها للصفحات الفلسطينية، حيث تم حجب صفحة قناة الكوفية أكثر من مرة، وصفحة إذاعة راديو الشباب، وغيرها من الصفحات التي تقدم محتوى إخباري واجتماعي فلسطيني.