رام الله - فتح ميديا:
أكد قدورة فارس رئيس نادي الأسير اليوم الثلاثاء 4/10/2022 ان قوات الاحتلال قد توجه لائحة اتهام ضد الأسير خليل عواودة الخميس القادم ، بالادعاء انه حاول تهريب هاتف عندما نُقل للمستشفى بعد أن تم العثور على هاتف بين أمتعته .
وقال فارس في تصريحات لصوت فلسطين " ، توقعنا ان يتم الافراج عن الأسير عواودة بالأمس على ان يتم فرض غرامة مالية مقابل الافراج ، الإ ان الاحتلال أصر الى توجيه لائحة اتهام ضد الاسير عواودة .
وأوضح فارس بأن الاحتلال يريد الفصل بين الاعتقال الاداري ، وبين القضية التي يحاولوا توجيه تهمة له تهريب هاتف لتكون لدية قضية يتم المحاكمة عليها بشكل علني.
ويشار الى ان الاسير خليل عواودة خاض إضراباً عن الطعام لمدة ستة شهور ، وكان من المقرر ان يتم الافراج عنه في الثاني من أكتوبر ، الا ان الاحتلال تراجع عن القرار بحجة تهريب الهاتف .
من جهته أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، أن تلاعب محكمة الاحتلال في الاتفاق المبرم مع الأسير خليل عواودة وتمديد اعتقاله أكثر من مرة يهدف به توجيه رسالة لكافة الوسطاء والمؤسسات الدولية التي تدخلت من أجل الأسير في فترة إضرابه.
وقال أبو بكر في تصريح صحفي:" إن الاحتلال يتعمد التلاعب في اتفاقه مع الأسير عواودة كون الأسير في فترة إضرابه أحدث ضجة كبيرة وقلب المؤسسات الدولية والحقوقية عليها، بالإضافة لوضع الإفراج عنه ضمن الشروط الأساسية لاتفاق وقف إطلاق نار والذي أبرم مؤخراً بين الاحتلال وحركة الجهاد الإسلامي".
واعتبر أن تمديد اعتقال عواودة قد يكون مقدمه لإلغاء الاحتلال الاتفاق المبرم والذي يقضي بالإفراج عن الأسير خليل في 2/10/2022م، خاصة وأن الاحتلال طبعه الغدر والخيانة ونقض اتفاقه مع الأسير عواودة لن يكون بالجديد عليه فهذا ديدنه المعهود.
واستشهد بإخلاله بالاتفاق الأول مع الأسير عواودة الذي كان يقضي بالإفراج عنه في السادس والعشرين من حزيران/ يونيو الماضي.
وطالب أبو بكر المؤسسات الحقوقية والدولية وكذلك الوسطاء بضرورة التدخل الفوري من أجل إرغام الاحتلال على تنفيذ اتفاقه مع الأسير عواودة والإفراج عنه.
وأمس مددت محكمة الاحتلال اعتقال الأسير خليل عواودة حتى يوم الخميس القادم على الرغم من أن موعد الافراج عنه كان يوم أمس بتاريخ الثاني من أكتوبر الجاري.