فتح ميديا - غزة:
أكد أمين سر مفوضية الإعلام في حركة فتح بساحة غزة، د. أحمد حسني، أن شعبنا يصر على تقديم الغالي والنفيس في كل محطة من محطات نضاله، فاليوم جنين تقدم فلذات أكبادها على مذبح الحرية، اليوم وفي الذكرى الثانية والعشرون على انتفاضة الأقصى يجدد شعبنا العهد أنه لازال يقارع الاحتلال، ولازال على عهد الأجداد، ولازال يحاول أن يثبت للعالم أجمع بأن هناك حق تاريخي لهذا الشعب لابد أن يتحقق، ولابد أن ينال حريته واستقلاله.
وأضاف:" للأسف هناك صمت مطبق إقليمي ودولي، كما أن هناك شبه تواطؤ من أمريكي، بالأمس القريب دعا الرئيس محمود عباس على منصة الأمم المتحدة إلى توفير الحماية الدولية، وجاء الرد باغتيال خيرة شباب جنين في الضفة الغربية".
وأوضح حسني:" أن العالم لا يفهم لغة القانون، ولا يفهم حقوق الإنسان ولا القانون الدولي، ولا اتفاقيات جنيف، حيث يترك الاحتلال الإسرائيلي يعربد، ويقتحم، ويقتل في ظل الصمت المطبق، وللأسف شعبنا الفلسطيني هو الضحية.
وأشار إلى أن الصمود في الميدان عبر أوسع تنسيق من قبل القوى الوطنية والإسلامية من خلال عمل شعبي وجماهيري بكافة أشكال النضال، بموازاة ذلك انهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية سياسية لحماية الميدان حتى لا يبقى عملنا مجرد فزعات، إضافة إلى الدور الرسمي، فالمطلوب منها كثير للتحرك من خلال سفاراتنا المنتشرة على أكثر من 100 دولة في العالم، والانضمام إلى مؤسسات جديدة في الأمم المتحدة، والجنائية الدولية لرفع قضايا أمام المحاكم الدولية، المستوى الرسمي لازال يصرح بأنه سيقوم بكذا أو كذا لكن المطلوب منه أن يمارس الضغط وكل ما من شأنه أن يلفت العالم إلى قضية شعبنا.
ونوه حسني، إلى أنه إذا لم يوحدنا دماء شعبنا، فمتى سنتوحد، عار على جبين كل الفصائل وتحديداً الفصيلين الأكبرين فتح وحماس أن تبقى هذه المأساة حاضرة، فيجب أن توحدنا دماء الشهداء، وأن ننطلق باتجاه جبهة عريضة لمواجهة هذا الاحتلال وعربدته، ووقفه عند حده، وصولاً إلى احقاق الحق الفلسطيني، وحصوله على الاستقلال.