فتح ميديا - لبنان:
أكد أمين سر تيار الإصلاح الديمقراطي في لبنان، محمود عيسى "اللينو"، أن الشعب الفلسطيني ملتصق بقضيته الوطنية، وجميع الضغوطات ومحاولات الأحتواء التي تمارس على الضفة الغربية بائت بالفشل أمام إرادة الشعب في مواجهة الاحتلال.
وقال عيسى في تصريح صحفي اليوم الاربعاء: " يوجد في كل بيت فلسطيني شهيد وأسير وجريح، وهذه التضحيات لن تذهب سدى ولن نسمح بتضييع هذه التضحيات من قبل قلة قليلة منبطحة ومنسلخة عن أبناء شعبنا وهمومه. وشعبنا الفلسطيني الأصيل يرفض كل مظاهر الأذعان والخنوع".
وأضاف، ما حصل في نابلس مخجل ومعيب جداً ويندرج في إطار الخيانة من قبل القيادة المتنفذة التي تتماهي مع ما يمارسه الاحتلال بحق أبناء شعبه، فهذه القيادة المتنفذة التي دخلت حركة فتح حاولت تنفيذ مشروع واضح في تدمير ممنهج لبنيان حركة فتح وتشويه العقيدة القتالية لأبناء شعبنا ومصير كل ذلك الفشل، لانهم لا يفقهون أدبيات حركة فتح ونضالها.
وطالب، الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالانخراط بالكفاح المسلح وحماية المناضلين والمطاردين وهناك خروقات كبيرة داخل الأجهزة الأمنية لمصلحة الاحتلال، وتعمل على زجها بممارسات مرفوضة من جميع أبناء شعبنا.
ودعا عيسى، الشرفاء في الأجهزة الأمنية الفلسطينية أن لا يتلوثوا بعار كبير في مواجهة مناضلين وأبناء شعبنا، فالمستفيد الوحيد هو الاحتلال الذي يسعى لحرف الانظار عن مواجهته وزج الأجهزة الأمنية في صدام فلسطيني فلسطيني.
مطلوب من الفصائل الفلسطينية والأجهزة الأمنية مراجعة شاملة لوضع رؤية واضحة موحدة في هذه المرحلة الحساسة في التحرر، ومن المعيب أن نسمع أصوات المقصرين يربطون أحداث نابلس بالإنقسام الفلسطيني ليعيدونا إلى الماضي والعروب باتجاه نظرات فصائلية ديقة فشعبنا الفلسطيني بالإجماع قام بطي صفحة الإنقسام الفلسطيني، ونحن بحاجة أن نكون موحدين في مواجهة الاحتلال.
حركة فتح هي حركة الشعب الفلسطيني وحامية الحلم الوطني الفلسطيني وهي قوية وحاضره، وسوف تمارس النضال على أكمل وجه، بالتفاف شعبي حولها.