فتح ميديا - رام الله:
أكد نادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ تطورات خطيرة طرأت خلال على الوضع الصحي للأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، والقابع في سجن “الرملة”، حيث بدأ يعاني من فقدان شبه كليّ للحركة، وآلام شديدة في العمود الفقري.
وأشار النادي إلى أنّ أشقائه “نصر، وشريف، وإسلام” تمكّنوا اليوم من زيارته في سجن “الرملة” وذلك إلى جانب شقيقه محمد المتواجد معه، واستمرت الزيارة لمدة 45 دقيقة، والتي تمت بعد ضغوط كبيرة من رفاقه الأسرى.
وأفاد بأن إدارة السّجون حاولت التنكيل بناصر، واشترطت على أشقائه بنقله إلى “معبار” السّجن، حيث يتواجدون، وذلك بدلًا من السماح لهم بزيارته في سجن “الرملة”، إلا أنّ الأسرى قاموا بالاحتجاج والرفض، إلى أن تم نقل أشقائه لزيارته داخل السّجن، وتمت الزيارة وهم مقيدون، وتحت حراسة مشددة؟
وشدد نادي الأسير، على أنّ خطر تعرض ناصر للاستشهاد في أية لحظة يتضاعف مع مرور الوقت بسبب خطورة الوضع الصحي له، وفي ظل المعطيات الخطيرة التي ترد تباعًا عن وضعه الصحيّ.
وفي وقت سابق، أجلت لجنة الاحتلال المختصة بالنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، إرجاء الموعد الذي تحدد بالأمس لعقد الجلسة، والذي كان مقررًا يوم الخميس حتى تاريخ السادس من تشرين الأول (أكتوبر) المُقبل).
وقال نادي الأسير الفلسطيني إنّ اللجنة قررت تأجيلها عقب اعتراض جديد تقدمت به نيابة الاحتلال، مشيرًا إلى أنه تأتي هذه المماطلة في ظل المرحلة الحرجة التي وصل لها أبو حميد، والقابع في سجن “الرملة” حيث يواجه خطر الشهادة في أية لحظة، وفقًا أطباء الاحتلال.
والأسير أبو حميد (50 عامًا)، والمحكوم بالسّجن المؤبد 7 مرات و(50) عامًا، واحد من بين 600 أسير مريض في سجون الاحتلال، من بينهم (23) أسيرًا يعانون من الإصابة بالسّرطان والأورام بدرجات متفاوتة، ويواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).