فتح ميديا - غزة:
أدانت فصائل وشخصيات فلسطينية استهداف الاحتلال لمنظومة التعليم والمناهج الفلسطيني في مدينة القدس.
وأكد الدكتور عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن الهدف من تغيير المناهج التربوية في القدس المحتلة، هو تكريس تهويد المدينة المقدسة، وإضفاء طابع الاحتلال على كل تفاصيلها، بما فيها الثقافة والهوية الوطنية والتراث والفلكلور الفلسطيني.
وأضاف الدكتور أحمد حسني مفوض الإعلام في حركة فتح بساحة غزة أن القانون الدولي والأعراف والمواثيق الدولية، جرمت وحرمت محاولات المحتل سلب الهوية الوطنية لشعبنا، وواجبنا أن نرفع صوتنا ونعلن موقفنا الرافض لكل ما يستهدف هذه الهوية، والإرث التاريخي لثقافة شعبنا في المدينة المقدسة.
وقال محمد حمادة الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، "نؤكد دعمنا للإضراب الشامل في جميع مدارس القدس رفضاً لسياسة "أسْرَلة" التعليم ورفضا لكل أشكال وصاية الاحتلال والعبث بمفردات الهوية الوطنية الفلسطينية، وندعو إدارات المدارس للوقوف في صف مطالب الأهالي العادلة.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية لتوسيع المشاركة في المقاومة الشعبية للدفاع عن الارض في مواجهة الاستيطان والمستوطنين, واستكمال تشكيل لجان الحراسة والحماية، خاصة مع قرب موعد قطف الزيتون.
وحذرت من خطورة ما تتعرض له مدينة القدس من استداعاءات واعتقالات وتنكيل واقتحام للأقصى وهدم المنازل، ومحاولة فرض الاسرلة، خاصة في المنهاج التعليمي في مدارس القدس وتمرير المناهج الاسرائيلية التي تروج لتزييف الحقائق.
وأكدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أن محاولات تصاعد وتيرة الإجراءات الهادفة لفرض منهاج الاحتلال في مدارس القدس، تندرج في إطار الحرب المفتوحة على الوجود الفلسطيني في المدينة ومحاولات تكريس الأمر الواقع.