فتح ميديا - غزة:
أكد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد مُحسن، إنه عندما تقرر القيادية السياسية وقيادة الفصائل أن تنهي الانقسام الفلسطيني فإنه ينتهي، والأمر لا يتعلق بالدعوة أو الدولة المضيفة، لكن المطلوب هو الإرادة السياسية الحقيقية لانهاء هذا الانقسام.
وقال مُحسن خلال حديث إذاعي مساء اليوم السبت، لراديو الشباب: "أن الاحتلال هو المستفيد الأول من الانقسام الفلسطيني الراهن لإكمال مخططها الاستيطاني وتهويد القدس، وتصفية القضية الفلسطينية وتدمير مشروع التحرر الوطني".
وأوضح أن تيار الإصلاح كجزء أصيل من حركة فتح ما زال يردد ذات الخطاب السياسي منذ تأسيسه وما قاله قائد التيار محمد دحلان، في أكثر من خطاب بأنه يجب إنهاء هذا الانقسام بأي ثمن وأن الفلسطيني عندما يتنازل لاخيه الفلسطيني فإنه ينتصر لكل ابناء شعبنا".
وبين محسن أن ما استعصى انجازه في عاصمة العرب جمهورية مصر العربية، يستحيل تحقيقه في مكان آخر، دون توفر رغبة فلسطينية حقيقية لدى قيادة طرفي الانقسام، مع التقدير العميق للجزائر وشعبها وقيادتها الشقيقة
وتابع:" أن الأهم من ذلك هو مواجهة المؤامرة التي تمارس ضد الثوابت الفلسطينية ومشروع التحرر الوطني"، مشيراً إلى أن استمرار الانقسام يخدم الاحتلال، ويسارع بتنفيذ مخططاته الاستيطانية والتهويدية في الضفة والقدس.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد أعلن الشهر الماضي أن اجتماعاً لمنظمة التحرير الفلسطينية تشارك فيه كل الفصائل سيعقد في الجزائر قبل القمة العربية، معتبراً في حديث مع وسائل إعلام جزائرية، أن الجزائر لديها كامل المصداقية لتحقيق المصالحة الفلسطينية.