رام الله - فتح ميديا:
أكّد قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنّه تمّ اكتشاف من ثمانية إلى عشرة حالات سرطان في صفوف الأسرى منذ بداية العام الحالي لحد اللحظة، وأن العدد الإجمالي 23 حالة مصابة بمرض السرطان.
وقال أبو بكر في حديثه "لإذاعة صوت فلسطين"،صباح الثلاثاء، 13 سبتمبر 2022 إنّ ناصر أبو حميد هو أكثر حالات الأسرى خطورة، حيث أفاد التقرير الطبي أنّ المرض انتشر في كافة أنحاء جسمه ووصل العظم.
وتمّ اكتشاف إصابة ناصر أبو حميد بعد ثمانية شهور من توغل المرض في جسمه، وعلى إثر ذلك توقف الأسير عن تناول العلاج بسب مضاعفاته السيئة على صحته ويتناول فقط المسكنات.
وأشار أبو بكر إلى أنّ الكثير من الأسرى المرضى ترفض إسرائيل الفحص المبكر لهم، وبسبب إهمال معاناتهم آلامهم فقد تتحول إلى سرطان.
وأضاف قائلاً:" من هنا وجب التحرك على كافة الأصعدة والمواقف الرسمية وغير الرسمية "، مشيراً إلى مؤسسات الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان التي يجب أن تضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى خاصة الأطفال والمرضى.
ونوّه إلى أنّه لا قانون لدى الاحتلال فالموضوع سياسي أمنى، فالجيش هو الذي يقرر فقد اتخذ قرار بعدم الإفراج عن أي أسير أمني حتى لو تبقى له مجرد ساعات، وتابع أنّ ممارسة الضغط ممكن أن توصلنا لنتيجة.