حملة دولية للمطالبة برفض قبول "المنظمة الاميركية الصهيونية" في المجلس الاقتصادي والاجتماعي
تاريخ النشر : 29 اغسطس, 2022 12:23 مساءً

فتح ميديا - رام الله:

نظمت الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد وعدد من الجاليات الفلسطينية في الشتات وجمعيات التضامن مع الشعب الفلسطيني، حملة واسعة بهدف مطالبة الأمم المتحدة بإعادة النظر في قبول "المنظمة الامريكية الصهيونية" في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، لدعمها أنشطة الاستيطان والهجرة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي أنشطة خارجة عن القانون الدولي وتعتبر جرائم حرب لانها تتضمن العدوان والتطهير العرقي.

وقال الأمين العام للحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد رمزي عودة إن قبول الأمم المتحدة لهذه المنظمة العنصرية أدى الى حالة احباط لدى الشعب الفلسطيني من المنظمة الدولية، في الوقت الذي كان يأمل استصدار قرارات تعتبر إسرائيل دولة عنصرية تزامنا مع تقارير المنظمات الدولية التي أدانت دولة الاحتلال باعتبارها دولة ابارتهايد واضطهاد.

واعتبر أن الحملة الاكاديمية الدولية بكافة فروعها الناشطة في العالم وبكافة علاقاتها التشبيكية مع المناصرين المؤيدين للقضية الفلسطينية، قد رفعوا رسائل الى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعوا فيها الى اعتبار إسرائيل دولة فصل وتطهير عنصري، وبإعادة النظر في قبول المنظمة الصهيونية الامريكية تماشيا مع قواعد القانون الدولي الداعية الى تحقيق السلم العالمي وحماية حقوق الانسان وتجريم التطهير والتمييز العرقي.

يذكر أن كوادر الحملة الاكاديمية وشركائها في الأردن (من خلال الحملة الاكاديمية الأردنية للتضامن مع الشعب الفلسطيني)، ولبنان (اللجان الشعبية في لبنان)، ومصر (الحملة الاكاديمية الدولية في مصر )، والعراق (الجمعية العراقية للعلوم السياسية)، وليبيا (الهيئة العليا للجالية الفلسطينية في ليبيا)، وأمريكا اللاتينية (منظمة الكوبلاك)، والولايات المتحدة الامريكية (المنظمات الفلسطينية في الولايات المتحدة)، ايرلندا (الجالية الفلسطينية في إيرلندا)، والدنمارك (الجالية الفلسطينية في الدنمارك)، قد نظموا وقفات احتجاجية أمام مقرات الأمم المتحدة ورفعوا عشرات الرسائل التي تعترض على قبول المنظمة الامريكية الصهيونية.

وقال عودة "ينتظر ان تشارك في هذه الحملة جمعية التضامن المغربي ضد التطبيع، والجمعية البحرينية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إضافة الى عدد مهم من الجاليات الفلسطينية في أوروبا".