غزة- فتح ميديا:
نعت فصائل فلسطينية صباح يوم الثلاثاء، شهداء نابلس الأبطال ابراهيم النابلسي واسلام صبوح وحسين طه الذين اغتالهم جيش الاحتلال في البلدة القديمة.
ونعت كتائب شهداء الأقصى - لواء الشهيد نضال العامودي، شهداء نابلس الثلاثة الذين اغتالهم الاحتلال.
وعاهدت الكتائب في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء، شعبنا على أن يكون الرد بالدم، بسلسلة عمليات ستهز كيان الاحتلال.
وأكدت أنها أكثر قوة وعزيمة على مواصلة درب الشهداء، وهي تزف خيرة مقاتليها، وعلى العدو المجرم أن ينتظر رد مقاتلينا الأبطال في القريب العاجل.
الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ، قال: إننا نترحم على شهداء مدينة نابلس جبل النار ، الذين خاضوا معركة بطولية ضد جيش العدو الإسرائيلي.
وأكد، أنّ بطولة ملحمية جديدة تسطرها مدينة نابلس جبل النار عبر هذا القتال المتواصل ضد المحتل الإسرائيلي، وبهذا الالتفاف الشعبي الكامل حول المقاومين.
وشدد، واضح أننا في مرحلة جديدة من الصراع ضد الاحتلال الصهيوني ، عنوانها الاشتباك المستمر في مدن الضفة الغربية ، وتعاظم حضور الفعل المقاوم بكل اشكاله.
وتابع، أنّ اللوحة الوحدوية التي رسمتها نابلس في هذه المعركة ، هي نموذج لما يحصل في كل المدن الفلسطينية من توحد خلف خيار المقاومة.
واستدرك بالقول، إنّ الاحتلال سيفشل في وقف المد الثوري المتصاعد في كل مدن الضفة الغربية، وسيدفع ثمن هذه الجريمة ، فحبل الناس عودتنا أنها لا تنام عن ثأرها من المحتل.
الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، نعت شهداء نابلس ودعت للوحدة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وقالت الشعبية في بيان صدر عنها إننا ننعى شهداء نابلس الأبطال القائد في كتائب شهداء الأقصى إبراهيم النابلسي ورفيقه الشهيد إسلام صبوح، اللذان تصديا ببسالة لاقتحام قوات الاحتلال واشتبكا مع قواته الخاصّة في البلدة القديمة لنابلس، ورحلا إلى علياء المجد بعد مسيرةٍ حافلةٍ من النضال والمقاومة، كما نعت الشهيد الطفل حسين جمال طه.
وشدّدت الشعبيّة على أنّ هذا العدوان على مدينة نابلس هو جزء من مخطط يستهدف كل المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينيّة، كما يجري في جنين وغيرها، وفي سياق المخطط الأشمل لاستهداف شعبنا ومقاومته وحقوقه الوطنيّة، وفي محاولةٍ لفرض المشروع الصهيوني الاستعماري بالقوّة على كامل الأرض الفلسطينيّة.
وأكَّدت الشعبيّة أنّ تسارع وشموليّة العدوان "الإسرائيلي" على أرضنا وشعبنا يتغذّى بحالة العجز والخذلان العربيّة الرسميّة المتوّجة بالتطبيع وعقد الاتفاقيّات الأمنيّة والعسكريّة والاقتصاديّة وغيرها مع دولة الكيان، كما يتشجّع مع استمرار تيه وتمسّك قيادة السلطة بالاتفاقيات الموقّعة مع "إسرائيل" وعدم تنفيذها القرارات الوطنيّة الخاصّة بإلغائها وسحب الاعتراف بدولة الكيان، فضلاً عن صمت المجتمع الدولي وعجزه عن محاسبة الاحتلال وقادته على الجرائم التي يرتكبونها.
وأشارت الشعبيّة إلى أنّ دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، فشعبنا ومقاومته أكَّدوا على الدوام أنّ كل مساعي الاحتلال تفشل أمام صموده ومقاومته التي تسطّر يومًا بعد يوم أروع صور البطولة والفداء.
ودعت الشعبيّة إلى مواجهة هذا العدوان "الإسرائيلي" بالإسراع في إنهاء الانقسام وبناء وحدة وطنيّة تعدديّة تمكّن من تجميع طاقات وقدرات شعبنا في معركته الشاملة مع الاحتلال.
وأكد د.نائل أبوعودة عضو مكتب الأمانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية، أنّ ما حدث في نابلس فعل اجرامي صهيوني بحق شعبنا ومقاومينا، وستبقى دماء الشهداء وقوداً يزيد من جذوة المقاومة على الغاصب المحتل.
ونعى، بكل فخر واعتزاز شهداء نابلس الفداء والإباء المطارد البطل/ ابراهيم النابلسي، والمطارد البطل/ اسلام صبوح، الذين ارتقوا خلال اشتباكهم مع قوات الاحتلال صباح اليوم.
وشدد، بوركت سواعد المقاومين الذين يسببون خطر وجودي على الاحتلال في ارضنا المحتلة، ويقومون بواجبهم في الدفاع عن شعبنا.
وأكد، نؤكد أن ملاحقة المقاومين في الضفة ومحاولات استهدافهم أو اعتقالهم ستزيدهم إصراراً على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة
وتابع،لن يفلح العدو في واد المقاومة في الضفة، وسيكسر شبابنا ومقاومينا كل مخططات الاحتلال الرامية الى نزع الروح القتالية وكسر إرادة المقاومة لديهم.
ووجه، نداءً لشعبنا في الضفة لاشعال الأرض الفلسطينية لهباً تحت أقدام الجنود والمغتصبين الصهاينة، ولتنطلق الطلقات من بنادق أحرار الضفة تجاه صدورهم ثأراً وانتقاماً لدماء الشهداء.
الناطق الرسمي لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين خالد الأزبط، قال: إننا نزف إلى الجنان بإذن الله القائد المجاهد / ابراهيم النابلسي القيادي في كتائب شهداء الاقصى ورفقاء دربه الشهيد المجاهد /ابراهيم صبوح والشهيد المجاهد حسين طه الذين ارتقوا في عملية اغتيال جبانة في البلدة القديمة بنابلس .
وأكد، أن جرائم الاحتلال قد امتدت على كل شبر من الوطن لتؤكد حجم إجرامه وعدوانه ونواياه المسبقة لتكون الدماء الفلسطينية هي ثمن الدعاية الانتخابية لديه .
ودعت، كل أبناء شعبنا في كل ساحات فلسطين لإعلان حالة الاشتباك بكل الوسائل والأدوات وخاصة بالضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل وارباك الاحتلال وتنفيذ العمليات المختلفة .
وأوضحت، أن عمليات الاغتيال والهدم لن ترهب شعبنا وإن ظن العدو واهماً أن اغتيال المجاهدين والقادة يضعف عزيمة مقاومتنا بل إن ارتقائهم هو نقطة ولادة متجددة لآلاف المجاهدين وقوة وعزيمة نحو المضي على طريق المقاومة والجهاد حتى التحرير بإذن الله.
ونوهت، إلى أن المجتمع الدولي الذي يستند الاحتلال أما بصمته أو بتأييده لتلك الجرائم لا يمكن الارتهان له وأن الارتهان الحقيقي لكل جبهة ومحور تدعم صمود ومقاومة شعبنا وتسانده في وجه الظلم والعدوان .
وقدمت، التحية لشعبنا الفلسطيني في كل ساحات فلسطين وأماكن تواجده وصموده واحتضانه للمقاومة التي ستبقى درعاً حامياً لكرامته ومدافعة عنه بكل ما تملك .