لن تعد فتح إلى عرشها إلا بمفتاح كرامة الشبيبة الفتحاوية
تاريخ النشر : 04 اغسطس, 2022 07:01 صباحاً

قدمت الشبيبة الفتحاوية في حركة فتح ساحة غزة انجازا رائعا لتكريم أوائل الثانوية العامة للعام 2022 و الذين يستحقون هذا الإبداع والتميز في تكريمهم.

هذه الثلة من الطلاب المتميزين مكان  الاعتزاز والتقدير والفخر لكل الوطن. وقد أبرق القائد محمد دحلان الإنسان المميز بانتمائه لوطنه وشعبه والذي حمل همومه وتفوق في دعم صمودهم وتخفيف آلامهم وأحزانهم.

برسالة مهمة جدا يتعهد فيها بدعمه المستمر الذي عود شعبه عليه منذ تخلت عنه وتنكر له اصحاب المسؤولية.

لأ عجب ان يهتم هذا القائد المناضل الإنسان ويدعم  من صنع التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني ،  الشبيبة الفتحاوية العظيمة التي مثلت جيشا من المناضلين الذين سطروا أروع صور البطولة والانتماء لاستعادة حق الشعب في أرضه المسلوبة. كيف لا ...وقد بدأت الثورة الفلسطينية من أول لبنة في بناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح من طالب في كلية الهندسة  بجامعة القاهرة يعرفه العالم بأسره " ياسر عرفات ابو عمار".

ولا ننسى أن اول خلية للثورة التي لا زالت تناضل لاستعادة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني كانت من طلبة الجامعات أصدقاء وزملاء الرمز  ياسر عرفات. والذين أصبحوا فيما بعد بمسمى العزة والكرامة والصمود "الشبيبة الفتحاوية".

فتح بدأت بطلاب الجامعات.. وفتح تطورت والتهبت بها مشاعر شعوب العالم انتصارا للشعب الفلسطيني بصوت الشبيبة الفتحاوية. واندلعت الانتفاضة المباركة بسواعد وحجارة الشبيبة التي عجزت ان تردعها كل أساليب العدو من التكسير والتنكيل والسحل والقتل. وبقيت صامدة تمد عروق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بدماء الصمود والتحدي حتى وصلت الى عروق وشرايين الشعب الفلسطيني وجميع الشعوب العربية والعالمية لتخرج عن بكرة أبيها مؤيدة لحق الشعب الفلسطيني.

لنضع الشبيبة الفتحاوية في أعيننا نضيء بها لونا جديدا مشرقا من نضال الشعب الفلسطيني والذي يعتمد على دعم طلاب الجامعات والكليات  والاكاديميات وكل اماكن تواجدهم لننقذهم من العبودية والظلم والإهانة والقهر والكبت السياسي الذين يعيشون فيه.

الوطن يتنفس بطلاب الجامعات منذ وجدت .الوطن يعيش على أمل إحياء ذلك الزمن الذي تزعمته الشبيبة الفتحاوية لرسم خارطة الطريق وتحقيق أهداف الثورة التي أقسمت بها دماء الثوار والجرحى وأقسمت بها حرية الأسرى المسلوبة وراء القضبان. وحلمت عيونها في عودة منتصرة الى ربوع الوطن المحتل.

لن تعود فتح الا بعودة الشبيبة الفتحاوية الى موقعها في قيادة ثورة الشعب الفلسطيني وتمرده على كل اساليب التهميش والإطفاء والإذلال والإهانة الذي يمارس على طلاب الجامعات خاصة في قطاع غزة.

لن تعد فتح الى عرشها الا بمفتاح كرامة الشبيبة الفتحاوية .