متفوقو فوج المستقبل: شكراً للشبيبة والقائد دحلان على تكريمنا بلا عصبية حزبية أو اكتراث بظروف الواقع
تاريخ النشر : 02 اغسطس, 2022 06:06 مساءً

فتح ميديا - غزة:

تقدم الطالب المتفوق سليمان موسى خلال كلمة للطلبة المتفوقين، بالشكر لحركة الشبيبة الفتحاوية، وللقائد الوطني الفلسطيني محمد دحلان، 

وقال خلال كلمة الطلبة المتفوقين: "إنه لشرفٌ عظيمٌ أن أقفَ اليومَ بينكم متحدثاً باسمِ أخواتي واخوتي الذين تفوّقوا في امتحانِ الثانويةِ العامةِ لهذا العام، بعد أن منّ علينا الخالقُ سبحانه بجزيلِ عطائهِ وجميلِ ألطافه، بنعمةِ التفوقِ التي ما حازها أحدٌ إلا بعد رحلةِ كفاحٍ وعزيمةٍ وإرادةٍ وصبر، وهي مناسبةٌ أتقدمُ فيها بالشكرِ الجزيلِ لحركةِ الشبيبةِ الفتحاويةِ في ساحةِ غزة، التي تنظمُ هذا الاحتفال، ولقيادة حركة فتح في ساحة غزة، الذي يزدانُ بحضورِكم ويتلألأُ بصحبةِ المجتهدين والمتفوقين من طلبةِ الثانويةِ العامة، وبالرعايةِ الكريمةِ من الأبِ والقائدِ الوطنيِ الكبيرْ محمد دحلان "أبو فادي".

وأضاف، زادنا ابتهاجاً أن أطلقتْ حركةُ الشبيبةِ الفتحاويةٍ على احتفالاتِها لتكريمِ أوائلِ الثانويةِ العامةِ اسم "أفواجُ المستقبل"، ويأتي حفل هذا العام "فوج المستقبل السادس"، للتأكيدِ على أن المستقبلَ يبدأُ هاهنا، في قلوبِ وعقولِ هذا الجيلُ الذي يمتلئُ ثباتاً وعزماً، وينتمي لوطنهِ ومقدساته، ويدركُ أن بوصلَته ستظلُ موجّهةً صوبَ القدس، حيثُ تُحطُّ الرحالُ وتُشدُّ الأنظار، وحيثُ مهوى قلوب الفلسطينيين أينما حلوا، فهذه الأرضُ فلسطينية، وهذا الترابُ ينطقُ بأسماءِ الشهداءِ الأبرارِ الذين رووا أرض فلسطين بدمائهم الزّكية، وخضبوها بنضالهم وكفاحهم وبطولاتهم على مر العصور.

وتابع، ينبغي على كل واحدٍ منا أن يعلم بأن طريق التفوق ليست معبّدةً بالورود، وأن الوصول إلى هذه اللحظة ليس سهل المنال، فطلبةُ قطاعِ غزةَ يعانونَ الأمّرينِ بسبب الظروفِ المعيشيةِ الصعبة، والأوضاعِ الناجمةِ عن الحصارِ الظالمِ المفروضِ على القطاعِ وأهلهِ الصامدين، ومع ذلك بذلَ الجميعُ كلَّ جهدهِ من أجلِ هذه اللحظةِ التي ستخلُدُ في ذاكرتنا مدى الحياة.

نعودُ ونجددُ التحيةَ لمن رسموا اليومَ هذه اللوحةُ الفلسطينيةُ احتفاءً بالتفوق، بلا عصبيةٍ حزبيةٍ أو اكتراثٍ بظروفِ الواقعِ السياسيِ المؤلم، فالتكريمُ لكلِّ من يستحقه، وهي ميّزةٌ تجعلَنا ننحني تقديراً لجهود حركةِ الشبيبةِ الفتحاويةِ في سبيلِ تعزيزِ الطالبِ المتفوقِ ورعايتهِ وتكريمه، وهي كذلكَ فرصةٌ لتوجيه التحية لقيادة تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، والقائد الوطني الكبير محمد دحلان (أبو فادي).

هنيئاً للمتفوقين تفوقهم، وهنيئاً لأولياء الأمور اجتهاد أبنائهم وتميزهم، وهنيئاً لأسرة التربية والتعليم هذا الإنجاز، وأمنياتنا للشباب الفلسطيني بمستقبلٍ واعدٍ في ظل دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.