فتح ميديا – غزة:

أكدت حركة فتح بساحة غزة بأن ما حدث للأسير محمد عوني عبيد هو دليل قاطع على حجم الجريمة التي تنفذ بحق اسرانا خلف القضبان خلال برامج التنكيل والتعذيب القهري والإرهابي

وطالب ملف الأسرى بحركة فتح، في بيان له المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية الوقوف عند مسؤولياتها وتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة تفاصيل الجريمة التي تعرض لها الأسير عبيد.

كما وطالب تشكيل لجان حقوقية وطبية لمتابعة أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال وانقاذهم من برامج التصفية النفسية والجسدية بالجريمة المنظمة التي تنفذ بحقهم من قبل الاحتلال على مرأى ومسمع العالم دون رقيب أو حسيب .

يذكر أن الأسير المحرر محمد عوني عبيد من قرية عنزه بجنين، تم الافراج عنه اليوم الأحد 24/7/2022 من سجن النقب والقت به قوات الاحتلال على معبر " بئر السبع" في حاله مرضيه سيئة وفاقد للوعى أثر التعذيب والتنكيل الذى واجهه اثناء اعتقاله، وتم نقل الأسير عبيد من قِبل المواطنين من معبر السبع إلى مستشفى عاليا بجنين لمتابعة حالته التي سببت الصدمة لأهله بمجرد أن رأوه بهذه الحالة.

وأكدت عائلة الأسير المحرر عبيد بان الاحتلال اعتقله قبل عام ونصف في شهر فبراير ٢٠٢١ وهو بحاله صحيه جيدة وسليما من اي مرض علما بانه متزوج وله ولدين.