فتح ميديا - غزة:
نعت فصائل وقوى فلسطينية، الشهيدين عبود جمال صبح ومحمد بشار العزيزي اللذين ارتقيا خلال اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح:
أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن جرائم الإعدام الميداني التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي في اطار مسلكها خارج القوانين الدولية والأخلاق الإنسانية، تدل على مدى جرم دولة الاحتلال وهوان السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس والتي لم تعد تجيد تمثيل دور المدافع عن الإنسان الفلسطيني، حيث أن الاغتيالات الميدانية التي تقوم بها دولة الاحتلال بدون حسيب أو رقيب، وحوادث العنف المجتمعي أثبتت بلا شك، عجز السلطة وهوانها وقلة حيلتها.
بدورها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في تصريح صحفي إنّ العدوان الجديد على شعبنا والذي أدّى لارتقاء شهداء وحرق ممتلكات المواطنين في نابلس غير منقطعٍ عن العدوان الشامل الذي يتعرّض له شعبنا على امتداد الأرض الفلسطينيّة المحتلة، والذي يأتي في ظل الصمت المطبق للمجتمع الدولي صاحب المعايير المزدوجة إزاء كل هذه الجرائم.
ولفتت الشعبيّة إلى أنّ العدوان على نابلس لن يزيد شعبنا ومقاومته إلا قوّة وإصرارًا على مقاومة الاحتلال وصولاً إلى تدفيعه ثمن جرائمه ودحره عن أرضنا، خاصّة وأنّ المقاومة بكافة أشكالها هي خيار شعبنا للرد على مثل هذه الجريمة البشعة.
ورأت أنّ "هذه الجريمة وكل جرائم الاحتلال تستوجب تصعيد المقاومة بكافة أشكالها لرفع كلفة الاحتلال ووضع حدٍ لغلاة مستوطنيه في كل شارعٍ وزقاق، وأن تَتَحّول كل مناطق التماس والحواجز إلى كتلة لهب تحت أقدام الصهاينة".
الجهاد تؤكد استمرار المقاومة
من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في تصريح صحفي:" إننا إذ ننعى شهداء نابلس الأبطال الذين خاضوا معركة مشرفة وبطولية وأثخنوا في جنود الاحتلال، لنؤكد أن جذوة المقاومة ستبقى مستمرة تزلزل أمن الاحتلال وتتصدى لقواته الإرهابية بكل قوة وعنفوان".
وأضافت، "نشيد ببسالة كتيبة نابلس، وكل المقاومين الأبطال في جبل النار، الذين جسدوا كل معاني البطولة وامتداد الكتائب المقاتلة في مدن الضفة لتشكل كابوساً مرعباً لجنود الاحتلال، ونعتبر أن شعبنا المعطاء سيحفظ هذه الدماء، ويكمل مسيرتهم حتى النصر والتحرير".
ودعت حركة الجهاد، جماهير شعبنا البطل للالتفاف حول المقاومين الذين يدافعون بكل ما أوتوا من قوة عن أرضنا وكرامتنا، وتوفير كل سبل الدعم والحماية ومقومات الصمود في وجه الاحتلال من أجل القيام بواجبهم الجهادي الأصيل.
"الأحرار" تدعو لوقف التنسيق الأمني
من جانبها، قالت "حركة الأحرار الفلسطينية" : إن "استمرار وتصاعد الإجرام والعربدة الصهيونية هي نتيجة حتمية لاستمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال، مما يُمهد الطريق أمامه ليمارس إجرامه ويرتكب جرائمه في الضفة".
وتساءلت :" أين هي الأيدي الآثمة وسلاحها غير الوطني، والتي حاولت اغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر أمام هذا العدوان والعربدة الصهيونية".
وأكدت أن تصدي أبطال نابلس "جبل النار" واشتباكهم المباشر مع الاحتلال هو امتداد لبطولات شعبنا، وتأكيد جديد أن المقاومة مستمرة وفي تصاعد وتنامي، وأن ثوار الضفة هم خزان البطولة.
ودعت حركة الأحرار، أبناء شعبنا ومقاومتنا في كافة المدن والبلدات والقرى في الضفة لأخذ زمام المبادرة وتصعيد كل أشكال المقاومة مع الاحتلال.
"المقاومة الشعبية" تدعو لإشعال الأرض تحت أقدام الاحتلال
في نفس السياق، قالت "حركة المقاومة الشعبية في فلسطين" في بيان: إن "دماء الشهداء الزكية، لهي أبلغ رسالة للضفة الغربية جمعاء، أن أحرار شعبنا الفلسطيني يواصلون طريقهم نحو فلسطين، ويردون بالدم على عمليات التنسيق الأمني، والاستيطان والتغول ضد الأرض الفلسطينية".
ودعت الحركة لتصعيد العمل المقاوم في الضفة الغربية وإشعال الأرض من تحت أقدام الاحتلال ودحره عن أرضنا الحرة وتحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال.
وقالت حركة حماس في تصريح صحفي :" نحيّي أهلنا وثوار شعبنا في نابلس، الذين هبّوا الليلة الماضية بكلّ بسالة، للتصدي لعدوان الاحتلال واقتحامه الهمجي".
وأضافت، "نحيّي أبطال شعبنا في جنين وطولكرم وطوباس، الذين نفّذوا عمليات إطلاق نار بطولية، ولأهلنا في مدن الضفة كافة، الذين استنفروا دعمًا وإسنادًا لجبل النار".
وأكدت الحركة أن "نابلس التي سطّرت الليلة رسالة شعبنا بأنه غير قابل للكسر ولا التدجين، ستبقى شوكةً في حلق هذا المحتل المجرم، ولن تسمح بتمرير جرائمه وانتهاكاته العنصرية المدعومة من قوى الشرّ والتطبيع".
وتابعت، "نشدّ على أيدي أهلنا في مدن الضفة الغربية كافة، وفي القلب منها القدس المحتلة، بمزيد من الاستبسال في صدّ عدوان الاحتلال، والمبادرة لاستهداف مواقعه، وزرع الرعب في مستوطناته، حتى يندحر صاغرًا عن أرضنا وديارنا".
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نعت شهيدي نابلس الشابين عبود صبح ومحمد العزيزي الذين استشهدا خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وقواته الخاصة التي اقتحمت البلدة القديمة لمدينة نابلس، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
ودعت، جماهير شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية والمجتمعية إلى المشاركة الواسعة في تشييع جثامين الشهداء.
ووجهت، التحية إلى أبطال نابلس وجنين الذين ببسالتهم أربكوا حسابات قوات الاحتلال الإسرائيلي وقواتها الخاصة الغازية، وبشجاعتهم فوتوا على الاحتلال ارتكاب مجزرته بحق أبناء شعبنا الفلسطيني..
وأكدت، أنّ المواجهات والاشتباكات مع قوات الاحتلال المقتحمة لنابلس وجنين تؤكد أن المقاومة الشعبية بكل اشكالها مستمرة ولن يستطيع الاحتلال وقفها، وتتطور يوماً بعد يوم نحو الانتفاضة والمقاومة الشاملة على طريق العصيان الوطني الشامل، طريق كنس الاحتلال والاستيطان عن أرضنا وقدسنا.
وشددت، على الأمم المتحدة وأمينها العام غوتيريش توفير الحماية الدولية لشعبنا من جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه.
ونعت حركة المجاهدين الفلسطينية، الشهداء الأبطال من نابلس وهم (الشهيد محمد بشار عزيزي، والشهيد/عبد الرحمن جمال صبح)، مؤكدةً أن نابلس وكل مدن ضفتنا الباسلة كانت وما زالت بشبابها وأهلها ومقاوميها عنواناً لمقاومة المحتل وكسر عنجهيته وبطشه.
وأكدت، أن طريق الاشتباك مع المحتل هو أنجع الطرق في مواجهة هذا الاحتلال المجرم وهو الذي يعبر عن نبض شعبنا الفلسطيني، وأن العمل المقاوم اليوم هو عنوان المرحلة في مواجهة العدو وجرائمه ومخططاته.
ودعت، جماهير شعبنا للانتفاض وإشعال الأرض المحتلة ناراً تحت أقدام المغتصبين الإسرائيليين رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق ابناء شعبنا وصولاً إلى كنسه عن كافة ترابنا المقدس.
المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، نعى شهيدي فلسطين ونابلس " الشهيد "محمد بشار عزيزي والشهيد عبد الرحمن جمال صبح الذين ارتقيا خلال التصدي البطولي للقوات الخاصة الإسرائيلية في نابلس جبل النار .
وباركت اللجان، السواعد المقاومة في الضفة الفلسطينية الثائرة التي تصدت بكل بطولة وفداء للقوات الإسرائيلية الخاصة التي اقتحمت مدينة نابلس جبل النار والثورة والفداء .
وأكدت، أنّ دماء شهيدي نابلس "محمد العزيزي وعبدالرحمن صبح "لن تذهب سدى وستبقى منارة على طريق تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك .
ودعت، أبطال شعبنا وثواره ومقاوميه إلى إشعال الأرض براكين غضب وثورة تحت أقدام المحتلين الإسرائيليين الغزاة حتى تطهير كل شبر من ارض فلسطين من دنس الاحنلال الفاشي .
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن الجريمة التي وقعت في نابلس فجر اليوم الأحد وراح ضحيتها شهيدان وأصيب فيها عشرة مواطنين ولحقت نتيجتها أضرار بعدد من منازل المواطنين وممتلكاتهم إحدى جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي يستمر الاحتلال الاسرائيلي بارتكابها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدراته نتيجة عدم اتخاذ المجتمع الدولي الاجراءات الرادعة بحقه وتخاذل النظام الرسمي العربي وتواطؤ بعض الدول العربية.
وأضاف، أن استمرار هذه الجرائم يستدعي تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة عبر اتخاذ خطوات عملية لوقف هذه الجرائم ومعاقبة إسرائيل عليها ومنعها من تكرارها وأول خطوة سريعة في هذا الاتجاه تأمين نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني.
وجدد التأكيد على استحقاق تنفيذ القرارات الفلسطينية ذات الصلة بالقطع مع كيان الاحتلال وإنهاء كل أشكال العلاقة معه، مشددا على أن تنفيذ هذا الاستحقاق تأخر كثيرا وهو أحد الأسباب لازدياد الصلف والعنجهية والجرائم الاسرائيلية.
وأدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة نابلس الجريمة البشعة التي قامت بها قوات الاحتلال صباح اليوم ، والتي أدت لارتقاء الشهيدين عبود صبح ومحمد العزيزي واصابة 9 اخرين، وتدمير بيوت وحرق ممتلكات، وونعت الجبهة الشهيدين مؤكدة من حق شعبنا مقاومة الاحتلال.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة عماد اشتيوي إن حكومة الاحتلال المتطرفة تتحمل المسؤولية الكاملة عن ارهاب الدولة المنظم الذي تقوم به وتصاعد جرائمها، واستباحة الدم الفلسطيني، وعمليات الاقتحامات للمدن الفلسطينية.
وتابع أن الارهاب المنظم المتمثل بمزيد من القتل والاعتداءات هي جريمة تضاف لسجل جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا ، والتي تأتي بقرار سياسي لتنفيذ مخطط متطرف تعد له حكومة الاحتلال.
داعيا لتوفير الحماية الدولية الفورية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع حملات التنكيل والقمع من قبل حكومة الاحتلال، ولممارسة الضغوط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها .
مطالبا بمحاسبة دولة الاحتلال وتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قضيتنا الفلسطينية وإلزامها بالقانون الدولي والإنساني.
كتائب شهداء الاقصى تنعى