تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح يحيي الذكرى الـ35 لرحيل الفنان ناجي العلي
تاريخ النشر : 23 يوليو, 2022 04:08 مساءً

فتح ميديا - غزة:

نظم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بساحة غزة، اليوم السبت، ندوة سياسية، إحياء للذكرى الـ35 على رحيل الفنان ناجي العلي بتنظيم ندوة سياسية.

وتناولت الندوة التي نظمتها لجنة التعبئة الفكرية بحركة فتح في محافظة غزة، الحديث عن مناقب الراحل ناجي العلي، وذلك بمشاركة أمين سر لجنة التعبئة الفكرية في ساحة غزة أحمد نصر.
من جهته، قال الكاتب الصحفي ثائر نوفل أبو عطيوي، إن ناجي العلي يمثل ذاكرة وطنية وظاهرة إنسانية عالمية، وأيقونة تعبيرية جسدت معالم سيرتها النضالية ومسيرتها الفنية عبر رسومات الكاريكاتير، الذي استطاع ناجي العلي من خلال ريشته وعبقرية رسوماته أن يجسد الواقع الفلسطيني بكامل تفاصيله ونقل معاناة شعبنا جراء الاحتلال الاسرائيلي لأرضه الى كافة أسقاع العالم ضمن لوحة سياسية انسانية تحمل على عاتقها الهم الوطني والوجع الفلسطيني. 

وأضاف، أبو عطيوي، خلال الندوة، أن الاحتلال الإسرائيلي استطاع اغتيال ناجي العلي، ولكنه لم يستطع ان يغتال حنظلة ابن العاشرة، لأن حنظلة أصبح فلسطينيا وعالميا يعتبر الأيقونة الوطنية لكافة رسومات ناجي العلي، وتعبيرا ضمنيا عن حالة الألم والجوع والتشريد والطرد والتهجير لشعب مازال وسيبقى متمسكا بإرث ورسومات ناجي، التي تعد من أبرز العناوين الوطنية والمفصلية لعدالة القضية ووجه المخيم واللجوء وعنوان التحدي والصمود في وجه الاحتلال حتى العودة والحرية والاستقلال.
بدوره تحدث رسام الكاريكاتير حنفي أبو سعدة نائب أمين سر لجنة التعبئة الفكرية، حول فن الكاريكاتير باعتباره تاريخيا أحد أبرز وجوه الفن المقاوم والمناهض للظلم، مستعرضا قدرة رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي على تشكيل مدرسة فنية كاريكاتورية خاصة به من خلال ما تميزت به أفكار ورسومات ناجي، من جرأة وصراحة وقوة نقد وبساطة في الرسم جعلت افكاره تصل بسهولة إلى كل شرائح المجتمع العربي وتشكل حالة ضغط وتأثير كبيرة.

يذكر أن ناجي العلي رسام كاريكاتير فلسطيني دعم القضية بنحو 40 ألف عمل صاغ من خلال ريشته رؤيته للتغيير السياسي باستخدام الفن.

 وتحل اليوم ذكرى اغتياله من قبل شخص مجهول في 22 يوليو/تموز، قبل أن يتوفى في 29 أغسطس/آب من العام 1987، وساهم اعتقال الاحتلال الاسرائيلي له وهو في العاشرة من عمره في تطوير موهبة الرسم عنده إذ رسم على جدران الزنزانة رسومات مناهضة للاحتلال.