غزة - فتح ميديا:

عقب القيادي في حركة فتح، الدكتور إبراهيم الطهراوي، على البيان المنسوب لبعض الأصوات في قطاع غزة من المحسوبين، على قيادة الحركة في رام الله؛ والتي دعت أبناء حركة فتح من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة بمقاطعة الانتخابات، باستخدام أساليب التهديد والتلويح باستهداف مصالح من يشارك في الاستحقاق الانتخابي.

وقال الطهراوي في تصريحات له: "إن كان البيان الصادر عن حركة فتح في المحافظات الجنوبية والذي يدعو فيه لمقاطعة انتخابات نقابة الصيادلة بيان رسمي فإننا نعتبرها دعوة في غير محلها وتعبر عن ضيق أفق، والتفاف على حق الصيادلة في اختيار ممثليهم، ومن المعيب أن يتم ممارسة ضغوط على أعضاء الهيئة العامة تدعوهم لعدم المشاركة، من خلال الاتصال، وإطلاق التهديدات بتعطيل مصالحهم، فهذه الممارسات لا تصب سوى في مصلحة الخصوم، وتمنحهم الفرصة للظفر بغالبية مقاعد النقابة."

وأضاف: "إن استنكاف الكادر الصيدلي من أبناء حركة فتح عن المشاركة في انتخابات الصيادلة، يصب أيضاً في مصلحة تكريس الانقسام، وكان من الأجدر أن تقوم الحركة بممارسة دور أكثر عقلاني، وأن تبتعد عن التهديد والوعيد، وممارسة الابتزاز، بالاستعداد للانتخابات، وخوض غمار المعركة الانتخابية، لتعزيز الديمقراطية في المؤسسات والأطر النقابية، بدل طرح مبررات واهية، أكل عليها الزمان وشرب."

وكشف الطهراوي أن انتخابات نقابة الصيادلة وإن كان لها بعد سياسي، فهي بالتأكيد لها بعد نقابي خدمي، لأنها تعنى بشريحة لا يستهان بها من أبناء شعبنا، هذه الشريحة لها مصالح مشتركة، ولها همومها ومشاكلها، التي لا يمكن حلها إلا من خلال مجلس نقابة قوي منتخب، قادر على إيجاد حلول لكثير من المشاكل المستعصية التي يعاني منها الصيادلة، بغية توفير حياة كريمة لهم.

وختم تصريحاته داعياً الصيادلة بلا استثناء، من منطلق الحرص؛ للتوجه يوم الجمعة القادم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات لاختيار مجلس نقابة للدورة النقابية المقبلة، وأبناء حركة فتح بعدم الإلتفات للأصوات النشاز التي لا تريد الخير لهم ولحركتنا العملاقة.