الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي: مسيرة الأعلام كارثة وطنية وخطر على الواقع الفلسطيني
تاريخ النشر : 27 مايو, 2022 04:35 صباحاً

القاهرة - فتح ميديا:

أكد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عماد محسن، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل الذهاب نحو مواجهة ذات طابع ديني في القدس المحتلة، وحكومة الاحتلال تزايد باعتداءها على الشعب الفلسطيني، تمهيداً لانتخابات اسرائيلية باتت قريبة على حساب الدم الفلسطيني والمقدسات.

وأضاف، مطلوب مواقف أكثر جدية من المؤسسات الرسمية الفلسطينية والفصائل والقوى الفلسطينية وتوجيه البوصلة نحو القدس، ويجب مواجهة الاحتلال واجراءاته القمعية والتصدي له بالاراداة الفلسطينية التي لا تكسر، وافساح المجال للشبان في القدس المحتلة والضفة الغربية وأراضي1948 أن يواجهوا الاحتلال.

وقال محسن في تصريحات صحفية: " الاحتلال الإسرائيلي يحاول فرض أمراً واقعا في القدس، بمعنى أن القدس بشطريها بمقدساتها وأماكنها الدينية كلها تحت السيادة الإسرائيلية وهذا أمر مرفوض قطعيا من جانب الشعب الفلسطيني وفصائله".

وتابع، الإحتلال يحاول تكريس واقع جديد في القدس المحتلة عبر الاقتحامات اليومية وأداء الصلوات التلموذية في باحات المسجد الأقصى المبارك، وعبر مسيرة الاعلام والتي تشكل كارثة وطنية وخطر على الواقع الفلسطيني، ويجب أن يشاهد العالم كافة أن القدس لا زالت محتلة ولا يجب أن تظهر الصورة من القدس وهي تحت سلطة اسرائيل وسيادتها كما حدث في جنازة شيرين أبو عاقلة.

وأكد محسن على ضرورة الوحدة الوطنية والاتفاق بين الفصائل الفلسطينية على برنامج جامع وخطوات نضالية محددة، والابتعاد عن المناكفات والردح الاعلامي.

وأشار محسن للدور العربي المساند الذي تتقدمه جمهورية مصر العربية ودعا للتدخل العاجل لوقف اقدام المستوطنين على ارتكاب هذه الجريمية، والعودة لدوامة الدم والعدوان.