بالصور: مجلس المرأة بحركة فتح ساحة غزة يُطلق فعاليات الثامن من آذار بوقفة تضامنية مع الأسيرات داخل السجون
تاريخ النشر : 07 مارس, 2022 07:32 صباحاً

غزة_فتح ميديا 
أطلق مجلس المرأة في حركة فتح ساحة غزة، فعاليات الثامن من آذار " يوم المرأة العالمي" بالتضامن مع الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، وذلك خلال وقفة تضامنية مع الأسيرات أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة.
وشاركت كوادر وقيادات نسوية من مجلس المرأة  في الوقفة التضامنية التي تخللها رفع شعارات وصور للأسيرات داخل السجون، ويافطات تُطالب بإطلاق سراحهن، بالإضافة إلى تكريم والده عميد الأسرى الفلسطينيين أم ضياء الأغا، وعدد من أمهات أسيرات مُفرج عنهن خلال الوقفة. 
وفي مؤتمر صحفي أمام مقر الصليب الأحمر طالبت مجد رابعة أمين سر مجلس المرأة في حركة فتح ساحة غزة، الضغط على الاحتلال بكافة الوسائل من أجل تبييض السجون من الأسرى الفلسطينيين سواء كانوا رجالاً أو نساء.
وقالت أنه يجب إعادة هذه القضية إلى جدول أعمال الفلسطينيين في الداخل والخارج وكذلك وعلى مستوى المجتمع الدولي عموماً، وأن تحظى قضية الأسيرات أولوية وضرورة ملحة على طاولة قيادة السلطة الوطنية والقوى والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني كافة.
وأشارت إلى أهمية دور وسائل الاعلام الفلسطيني والعربي في ابراز المعاناة التي يتعرضن اليها الأسيرات داخل اقبية المعتقلات الإسرائيلية وفضحها امام الرأي العام الدولي.
وأكدت رابعة أن الاطار النسوي في تيار الاصلاح الديمقراطي، يُعاهد النساء والأسيرات في يومهن العالمي أن نكون اوفياء للوطن ونضالات المرأة الفلسطينية الباسلة.

نص بيان مجد رابعة أمين سر مجلس المرأة في حركة فتح ساحة غزة:
 
بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الحشد الكريم أيتها المرأة الباسلة الصامدة اسعد الله صباحكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد سجّل التاريخ أسماء نجوم فلسطينية كان لهن أثراً عظيماً في قهر القهر؛ فكن منابع عطاء، ورفعن إسم فلسطين عالياً، فكان للمرأة الفلسطينية الأثر العظيم في كل المفاصل التاريخية للحركة الوطنية الفلسطينية؛ فكان حضورها في كافة ثورات الشعب الفلسطيني وانتفاضاته باهراً؛ فقد اندفعت إلى مقدّمة صفوف المقاومين وقاومت أعداء الحياة بروحها، وتقطّعت سياط الجلاّد على جسدها، وكانت سياجاً اجتماعياً واقتصادياً غذّى استمرار الصمود والمقاومة الشعبية. 
نعم تواجه المرأة الفلسطينية تحدّيات كثيرة تستنزف حياتها ومن أبرز التحديات الاحتلال الإسرائيلي وتبعاته التي صقلت المرأة الفلسطينية ماسة فريدة تخوض ميادين الكفاح، وتسدّ ثغرات الوطن، لاسترداد حقوق شعبها المنكوب، وتحقيق حلم العودة والتحرير؛ ويعجّ السجل الفلسطيني بأسماء نساء فلسطينيات تركن بصماتٍ واضحةٍ في الوعي ووجدان الشعب الفلسطيني، بدءاً من الأمّهات المهجّرات اللواتي شهدن النكبة الفلسطينية وعشن آثارها؛ فشكّلن أعمدة الحياة والبقاء الفلسطيني في خيام اللاجئين، والاسيرات  القابعات في السجون والمعتقلات الصهيونية في ظروفٍ قاهرةٍ ومُذلّة، الأمر الذي يُحتّم على الجميع أن يقف وقفة إنسانية، وهذا أقل واجب أن ننتصر لأسيراتنا. نحن اليوم جئنا لنتضامن مع الأسيرات الموجودات في كل سجون الاحتلال الإسرائيلي ، نريدهن أن يعلمن أنهن لسن وحدهن في مواجهة انتهاكات الاحتلال، خاصة وان دول العالم تحتفل بيوم المرأة العالمي في 8 مارس/ آذار من كل عام، فيما تعتقل "إسرائيل" في سجونها 6500 فلسطيني، بحسب بيانات إحصائية. ليبقى هذا الواقع المرّ  تعيشه الأسيرات الفلسطينيات، لذا فإننا 
في مجلس المرأة بحركة فتح ساحة غزة نؤكد على التالي : 
أولا/ الضغط على الاحتلال بكافة الوسائل من أجل تبييض السجون من الأسرى الفلسطينيين سواء كانوا رجالاً أو نساء.
ثانيا/ إعادة هذه القضية إلى جدول أعمال الفلسطينيين في الداخل والخارج وكذلك وعلى مستوى المجتمع الدولي عموماً. 
ثالثا/ ضرورة ان تحظي قضية الأسيرات أولوية وضرورة ملحة على طاولة قيادة السلطة الوطنية والقوى والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني كافة.
رابعا/  تركيز الاعلام الفلسطيني والعربي على ابراز المعاناة التي يتعرضن اليها اخواتنا الأسيرات داخل اقبية المعتقلات الإسرائيلية وفضحها امام الرأي العام الدولي.
ونحن في التيار الاصلاحي ومجلس المرأة واطارها النسوي في حركة فنح نعاهدكن في يومكن العالمي ان نكون اوفياء للوطن ونضالات المرأة الفلسطينية الباسلة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وانها لثورة حتى النصر والتحرير