غزة - فتح ميديا:

قال إياد الدريملي أمين سر مفوضية الإعلام في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح:"جريمة الإعدام الميداني في باب العامود وتكرار مسلسل الجرائم أمام أعين العالم، ووسائل الإعلام يضع الشرعية الدولية، ومؤسساتها الأممية أمام اختبار حقيقي للانتصار للإنسانية والعدالة الدولية".

وأضاف على حسابه الخاص على "فيس بوك" :"إن ضعف التحرك الفلسطيني أمام المؤسسات الدولية لتقديم الجناة والمسئولين عن قرارات الإعدام الميداني أمام المحاكم الدولية ساهم في تغول الاحتلال في جرائمه".

وتابع الدريملي:" إن استمرار سياسة الافلات من العقاب والكيل بمكيالين، وعدم ارسال بعثات تحقيق دولية حول الانتهاكات المستمرة والخطيرة، وتقديم الجناة للعدالة الدولية (محكمة الجنايات الدولية) سيزيد من فقدان ثقة الانسانية وشعوب الأرض بالقيم والمبادي السامية الخاصة بحقوق الإنسان، ومؤسساتها الأممية الناظمة التي كفلها القانون الدولي والانساني". 

وأكد أن استمرار الصمت على الجرائم اليومية والتعبئة والتحريض الصهيوني الداخلي على الكراهية والتطرف والارتفاع الخطير في مستوى الانتهاكات الإسرائيلية، والانسداد بالأفق السياسي والاستهداف الممنهج للبنية المادية والاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين سيشعل المنطقة بكاملها ما لم تتحرك المؤسسات الدولية للدفاع عن شرعة الأمم ومبادئها  للجم إسرائيل ومجموعاتها الارهابية المنظمة، ووقف كافة الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية عن المواطنين والمقدسات وتقديم مرتكبي الجرائم للمحاكم الدولية، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية للفلسطينيين  للاعتراف بحقوقهم الطبيعية على أرضهم ومقدساتهم، وتقرير مصيرهم وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.