تعرف على السلالة الهندية من فايروس كورونا ولماذا تحذر الصحة منها
تاريخ النشر : 01 يوليو, 2021 06:26 صباحاً

فتح ميديا_غزة

يقدر عالم الفيروسات الهندي الكبير شهيد جميل أن السلالة الهندية تعرضت لتحورين رئيسيين في الجزء الخارجي من الفيروس "الشوكة" الذي يلتحم بالخلايا البشرية.

من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية إن النوع السائد من النسخة الهندية المتحورة اكتُشف لأول مرة في الهند في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، رغم التعرف على نسخة سابقة في أكتوبر/ تشرين الأول 2020. وصنفتها المنظمة وبريطانيا بأنها "سلالة مثيرة للقلق" جنبا إلى جنب مع سلالات أخرى تم اكتشافها لأول مرة في بريطانيا والبرازيل وجنوب أفريقيا.

لماذا تحذر الصحة من السلالة الهندية؟

وأظهرت بعض الدراسات الأولية أن النسخة الهندية أسرع انتشارا. وقالت ماريا فان كيركوف، التي تقود فريق الخبراء التقنيين حول كوفيد-19 في المنظمة في العاشر من مايو/ أيار "أظهرت دراسات أولية زيادة في القدرة على الانتشار"، مضيفة أن هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات حول النسخة الهندية.

وقال مسؤولو صحة بريطانيون في السابع من مايو/ أيار إن هناك أدلة على انتشارها بسرعة أكبر من كورونا الأصلية وإمكانية انتقالها بسرعة مماثلة لما يسمى بسلالة "كِنت" التي كانت وقود الموجة الثانية في إنجلترا.

ما أعراض السلالة الهندية من كورونا؟

  • الإسهال.
  • آلام البطن.
  • الطفح الجلدي.
  • التهاب الملتحمة.
  • حالة الارتباك وضباب الدماغ (تشوش التفكير).
  • كما يصاحب المرض أعراض فيروس كورونا المعتادة مثل الحمى والتعب والسعال.

وأضافت الدكتورة "نحن نرى مرضى يعانون من الإسهال، وآلام البطن، والطفح الجلدي، والتهاب الملتحمة، وحالة الارتباك، وضباب الدماغ، وتغير لون أصابع اليدين والقدمين إلى اللون الأزرق، ونزيف من الأنف والحلق بعيدا عن الأعراض المعتادة مثل التهاب الحلق، وآلام الجسم، والحمى، وفقدان الشم والذوق".

في غضون ذلك، قال سوميترا داس، عالم ومدير المعهد الوطني لعلم الجينوم الطبي الحيوي في الهند، إن السلالات ثنائية وثلاثية الطفرة، التي تم اكتشافها لأول مرة في الهند، هي النوع نفسه من فيروس كورونا، وإن اللقاحات التي تعطى حاليا في البلاد فعالة في هذه المتغيرات.

هل اللقاحات فعالة ضدها؟

هناك نقطة مضيئة واحدة في هذا النفق المظلم. فاللقاحات قد تحمي من الإصابة. وقال كبير المستشارين الطبيين للبيت الأبيض، أنتوني فاوتشي، إن هناك أدلة أولية من واقع الدراسات المعملية تشير إلى أن كوفاكسين، وهو لقاح تم تطويره في الهند، قادر على ما يبدو على شل قدرة النسخة المتحورة الهندية.

 وقال مسؤولو الصحة البريطانيون في 22 مايو/ أيار إن لقاحي كوفيد-19 اللذين طورتهما فايزر-بايونتك وأسترازينيكا يعملان ضد النسخة المتحورة في الهند بنفس كفاءتهما في مواجهة السلالة المهيمنة في بريطانيا.

وأظهرت الدراسة أن نسبة فعالية جرعتين من لقاح فايزر و سبوتنيك تبلغ 88 بالمئة في منع المرض المصحوب بأعراض بعد التعرض للنسخة المتحورة فيما وصلت هذه النسبة إلى 60 في المئة مع لقاح أسترازينيكا.

وتعمل هيئة الصحة العامة في إنكلترا مع شركاء دوليين، لكن لا يوجد حتى الآن دليل على أن السلالة الهندية، ونسختين متحورتين مرتبطتين بها، تسبب أعراضا مرضية أشد حدة أو تجعل اللقاحات الحالية أقل فعالية.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن دراسات مبكرة تشير إلى فقدان اللقاحات بعضا من قدرتها على تحييد السلالة المتحورة. وقالت فان كيركوف "ليس لدينا أي مؤشر على أن تشخيصاتنا وعلاجاتنا ولقاحاتنا غير فعالة. هذا شيء مهم".