القائد دحلان ينشر صورة لطفلة تجلس على ركام بيتها رافعة علم فلسطين ويُعلق:"صورة تلخص المستقبل"
تاريخ النشر : 14 مايو, 2021 03:39 مساءً

فتح ميديا - أبو ظبي:

نشر النائب محمد دحلان قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، صورة على حسابه الخاص على "فيس بوك"، لطفلة تجلس على ركام منزلها الذي دمره جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عمليته المتواصلة على قطاع غزة منذ أيام، وتحمل في يدها اليمنى علم فلسطين، وفي الأخرى دميتها.

وارفق الصورة بثلاث كلمات وهي :"صورة تلخص المستقبل".

وفي لقاء سابق على قناة الغد، قال دحلان،:"نحن نشعر بالألم عندما تُسقط الطائرات الحمم على رؤوس الأطفال في غزة".

وأضاف:"أتوجه بالرحمة لشهدائنا في القدس وقطاع غزة والشفاء العاجل لجرحانا".

وتابع دحلان:" الحدث الوحيد في تاريخ الشعب الفلسطيني المميز الذي تحرك فيه أبنائنا في القدس، وصمدوا على الرغم من خيانات الذين قدر القدر أن يكونوا مسئولين عن الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الاحتلال ضاعف من بطشه وقهره لأبنائنا في القدس.

وبين أن هذه المرة الأولى التي يناشد فيها أبناء القدس أبناء غزة المحاصرة فكانت غزة ولبت النداء، مشيراً إلى أن أبناء القدس لم يتوجهوا إلى سكان المقاطعة بل استنجدوا بأهل غزة .

وأكد دحلان أن نتنياهو يعرف الوعي الجمعي لأبناء غزة تجاه مدينة القدس، فغزة دائماً جاهزة من أجل الدفاع عن القدس.

وأوضح أن هذه الأحداث لن تكون جديدة على الشعب الفلسطيني رغم الألم الذي يدفعه أبناء غزة، مشدداً على أننا لن نتخلى عن أبناء غزة وسنقدم المطلوب من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني كي لا يركع لنتنياهو وأحلامه.

ووجه التحية  لكل أهلنا في أراضي الـ 48، فهذه بداية المعركة وليست نهايتها، مشيراً إلى أننا لا نستطيع نزع هوية الناس من قلوبهم، فالمساس بالقدس مسألة خطيرة وحساسة لفلسطيني الداخل، فأبناءنا في أراضي الـ 48 جزء من معركة الدفاع عن القدس.

وأشار دحلان إلى أن كلام الرئيس عباس "كلام مهزوم"، فرائحة الشهداء في قطاع غزة تطالب عباس بالرحيل عن صدورنا، فكيف لهذا التدمير والقصف ألا يحرك في رئيس السلطة ساكناً، فالمطلوب أن يرحل أبومازن عن الشعب الفلسطيني.

وقال :"إذا اعتقد نتنياهو أننا نستكين أو نستسلم فهو مخطئ ، فأهلنا في غزة رغم الحصار إلا أنهم صامدين، منوهاً إلى أن صمود الشعب الفلسطيني وتعاضده سيحقق النصر، وما يبحث عنه نتنياهو من صورة لانتصاره لا يمكن أن تتحقق.

وأكد النائب دحلان أن نتنياهو غير مهتم بدماء الشعب الفلسطيني، ولا بدماء الشعب الإسرائيلي وهو سيكون قريباً في السجن، كما أنه يصارع من أجل البحث عن صورة تعبر له عن انتصار، مشيراً إلى أن إسرائيل وأبومازن تأمروا على انتزاع الانتخابات من القدس.

وختم حديثه قائلاً:"رد الشعب الفلسطيني على تأجيل الانتخابات بأعظم حملة شعبية جماهيرية، ركعت إسرائيل وأعادت قضية القدس إلى أولوياتها".

----

ت .ز