فتح ميديا-غزة:

كتب اياد الدريملي أمين سر مفوضية الإعلام بحركة فتح ساحة غزة

الجهة التي تقف خلف جريمة إطلاق الرصاص على منزل ومكتب وسيارة الأخ المحامي حاتم شاهين، المرشح على قائمة المستقبل عن محافظة الخليل هي ذاتها الجهة التي تحاول اغتيال الديمقراطية الفلسطينية والمسؤولة عن حالة الشلل والوهن الذي اصاب النظام السياسي، وطوعت الجهاز الرسمي والحكومي لخدمة اجندات المتنفذين والفاسدين واصحاب المصالح

وهي نفس الجهات التي هددت بإطلاق الرصاص على كل من يتجاوز سلطتها وسياستها.

سياسة تهديد المواطنين و المرشحين والنواب واعتقال المناضلين والمعارضين للسياسة العامة وتقيد فعالياتهم و انشطتهم وقطع رواتبهم وارتكاب جرائم وقرارات مخالفة للقانون هي دليل جديد علي ما آلت اليه اوضاع الحريات وحقوق الانسان والتي باتت تشكل خطراً اضافياً علي النظام السياسي الفلسطيني ومستقبله مما يستدعي من الجميع الوقوف امامها بمسؤولية وطنية وقانونية وأخلاقية .