كتب رئيس التحرير 

يواصل النائب محمد دحلان، تعزيز القيمة الإنسانية لمواطني الأراضي الفلسطينية، من خلال تبنيه نهجاً تنموياً ذو طابع الديمومة وهو ما يُعرف بالاستدامة في المشاريع الاغاثية والتنموية التي تُحقق الأثر الكبير في المستقبل، فعندما سخر وقته وجُل علاقته المتأصلة مع الدول العربية التي تحترم حقوق الشعب الفلسطيني وتُساند بقائه على أرضه، رافعاً رأسه مُحافظاً على كرامته، قام بضخ محطتين لتوليد الأكسجين الطبي لمستشفيات قطاع غزة، كي لا تقع مؤسساتنا الوطنية تحت نيران الابتزاز الاسرائيلي وحفاظاً على أرواح المرضى في ظل جائحة كورونا.

في فبراير المنصرم، أدخل النائب دحلان عبر معبر رفح شُحنة أولى من اللقاح الروسي سبوتنيك، إلى قطاع غزة، قُدرت كمية الجرعات ب20 ألف جرعة، تم تخصيصها للطواقم الطبية ولكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، واليوم يواصل النائب دحلان جهوده في تعزيز المنظومة الطبية والصحية داخل قطاع غزة، بل تعدى ذلك من خلال اعلانه تخصيص 20 ألف جرعة من الدفعة الجديدة للضفة الغربية من أصل 40 ألف ستصل اليوم لقطاع غزة.

ما يدفع النائب دحلان، لهذا الجهد الكبير، هو حفاظه على أبناء شعبه وحفاظاً على صحتهم ومستقبل أبنائهم وتحدياً للوباء الذي انتشر في العالم، نحن في فلسطين لدينا حظُ كبير بوجود النائب دحلان بيننا، فلم يدخر جهداً في توفير لقاحات كورونا، أو يدخر جهداً في دعم القطاع الصحي، وهو الدور الذي تغافلت عنه وزارة الصحة في رام الله، وخضعت لإرادة الانقسام والكيل بمكيالين، ولم تُميز بين مصالح مواطني الوطن الواحد، بل فرقت بينهم، وعملت على توزيع اللقاح على مسئولي السلطة ومقربيها ولم توفر النزاهة والشفافية في توزيع اللقاح في الضفة الغربية وفقاً لحاجة المواطن والأجهزة الطبية والشرطية داخل مُدن الضفة الغربية.