كتب رئيس التحرير
في انتظار تفاصيل دقيقة اليوم في اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، من أهمها فرض عقوبات جديدة على الدكتور ناصر القدوة، لإعلانه الانشقاق عن حركة فتح وتأسيسه تياراً ديمقراطياً جديداً خارج بيت الطاعة الذي يترأس بابويته الرئيس عباس.
في كل اجتماع من اجتماعات اللجنة المركزية لحركة فتح يتناقص الأعضاء واحداً تلو الأخر، باحثين عن مستقبلهم السياسي أو ربما مستقبل البلاد السياسي بعيداً عن سطوة صاحب الجلالة الرئيس عباس، فقد أغلق جميع الأبواب لتوحيد حركة فتح وتجديد الدماء فيها، وجمع من حولة المتربصين، والمستشرعين، والمنتفعين، والانتهازيين، لتقرير مصير حركة قدمت ألاف الشهداء والجرحى والأسرى.
تيار عباس، هو الاسم الجديد لاجتماع اللجنة المركزية اليوم، من أجل تحديد هوية ومسار هذا التيار الجديد المنشق عن حركة فتح التي ضحى من أجلها الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ورفاق دربه.
تيار عباس، يشق طريقة نحو النور، فقد يتم تفريغ اللجنة المركزية لحركة فتح من كافة قياداتها الوازنة، كي يبقى عباس متقوقعاً في قوقعه المقاطعة وحيداً، يُصدر مراسيم بقوانين، هي بمثابة اللعنة علية وعلى أفكاره الانتهازية، وعلى طريقة تفكيره.
في خاطر ناصر القدوة ونبيل وعمرو ومروان البرغوثي، وغيرهم من قيادات حركة فتح التي تبحث عن تجديد الحركة وتغيير النظام السياسي الفلسطيني وتطويره، كي يكون ممثلاً لكل فلسطيني حر وشريف، لقد "أُكلنا يوم أُكل الثور الأبيض"، كان عليكم الوقوف إلى جانب رفيق دربكم محمد دحلان عندما تغول عليه الرئيس عباس بالاتهامات الباطلة وفصله من حركة فتح بقرار شخصي تعسفي دون أن يشاوركم أو يعيركم أي اهتمام، لقد استخدمكم الرئيس عباس في الانتقامات الشخصية، واليوم تدور الدائرة عليكم واحداً واحد، فقد أثبت الرئيس عباس أنه لا صاحب له ولا صديق، ولا عدو دائم ولا صديق دائم، إنه رجل المصالح، أينما وجدت مصلحته ومصلحة أبناءه تسير أقدامه.
كتب رئيس التحرير: تيار عباس
تاريخ النشر : 08 مارس, 2021 07:09 صباحاً