كتب أحمد أبو شريعة
منذُ أكثر من 14 عام يُعاني القطاع الصحي في غزة، من حالة تذبذب وعدم استقرار في توفير الموارد الصحية لتشغيل كافة الأقسام وأهمها الأكسجين المستخدم في غرف العمليات والعناية المكثفة، اضافة لتعدد استخدامات الأكسجين في التخصصات الطبية، حيث أن الأكسجين أصبح يستخدم في علاج الكثير من الأمراض في الدول المتقدمة وبهذا يصبح الأكسجين خامة طبية ضرورية وأساسية.
وبطبيعة الحال تُعاني مستشفيات قطاع غزة من حالة افتقار في توفير الأكسجين كَون وزارة الصحة تشتري الكميات اللازمة لها، من خلال شركات خاصة تعمل على توريده، من الاحتلال وتسخر جزء من جبايتها لهذا الغرض، وبدخول محطتي انتاج الأكسجين أصبحت وزارة الصحة في وضع اكتفاء ذاتي فالمحطتين قادرتان على انتاج كميات كبيرة من الأكسجين وتخزينها بتوازن قوة الضغط الجوي، وفي وقت قياسي ويكفي جميع مستشفيات القطاع، وبالتالي يمكن لها أن تخفف عبء كبير ومصاريف كثيرة تخصصها الوزارة لشراء الأكسجين يتم جبايتها من المواطنين، كما وستخفف من الرسوم التي يدفعها المواطن مقابل العلاج، وبالمقارنة مع الخدمات والدعم الذي تقدمه دول اخرى، فإن وجود محطات الأكسجين يعد نوع من أنواع التنمية المستدامة وهذا فيض من غيض من الدعم الذي سيقدمه دحلان خلال الفترة القادمة ضمن خطط تنموية واستراتيجية دائمة وستشمل قطاعات جديدة.
هذا الدعم يُعطي تيار الإصلاح الديمقراطي، أسبقية في تنفيذ خطط تنموية واستراتيجية ضمن خطة شاملة وبرامج متتالية عجزت وزارات وفصائل أخرى عن تقديمه وتنفيذه.
سيبقى تيار الإصلاح والنائب دحلان يمد يد العون ودعم أبناء شعبنا بجملة مشاريع استراتيجية وتنموية تحقق التنمية المستدامة في العديد من القطاعات الخدماتية بالإضافة لبرامج الإغاثة العاجلة ومشاريع دعم صمود أبناء شعبنا بكافة أشكالها لتخفيف المعاناة التي استمرت لأكثر من ١٤ عام خلفها الانقسام الفلسطيني.
كتب أحمد أبو شريعة.. تيار الاصلاح الديمقراطي الأمل والحياة
تاريخ النشر : 06 مارس, 2021 05:47 صباحاً