تعرف على أهم معالم القدس الدينية و الاثرية
تاريخ النشر : 12 يناير, 2021 07:09 صباحاً

فتح ميديا_ثقافة وطنية 

في القدس معالم أثرية و دينية و تاريخية كثيرة

 الآثار المسيحية

تعتبر كنيسة القيامة التي بنتها الملكة هيلانة عام 325م من أهم الأماكن المقدسة للديانة المسيحية في مدينة القدس. ويأتي القبر المقدس كثاني أشهر الأماكن المسيحية في القدس، يضاف إلى ذلك عدة كنائس لكل منها ذكرى دينية مثل كنيسة السيدة العذراء في جبل الزيتون، وكنيسة مار يوحنا خارج كنيسة القيامة، وكنيسة الملاك ميخائيل الملاصقة للقبر المقدس. أما الأديرة فأشهرها دير السلطان، ودير مار أنطونيوس شمال شرقي كنيسة القيامة، ودير مار جرجس في حارة الموارنة.

1-كنيسة القيامة أو كنيسة القبر المقدس :هي كنيسة داخل أسوار البلدة القديمة في القدس بنيت الكنيسة فوق

الجلجلة أو الجلجثة وهي مكان الصخرة التي يعتقد ان المسيح صلب عليها

وكنيسة القيامة من أعرق كنائس بيت المقدس ،استغرق العمل في بنائها أحد عشر عاما إذ بدأ عام ثلاثمائة وخمسة وعشرين وانتهى عام ثلاثمائة وستة وثلاثين للميلاد.

 أشرفت على بنائها الملكة هيلانه والدة الإمبراطور قسطنطين ..ويتردد أن هيلانة عثرت أثناء زيارتها إلى بيت المقدس على ما اعتقدت أنه خشبة الصليب الذي علق عليه السيد المسيح ،وأرادت بناء كنيسة في المكان.

 لبى الإمبراطور رغبة والدته ،ولم يوفر مالا ولا حرفيين أو خبراء في سبيل بناء كنيسة لائقة، وأشرف على البناء بشكل مباشر مهندس سوري اسمه"زينو بيوس،ورجل دين من شيوخ الكنيسة اسمه

.تم تكريس كنيسة القيامة سنة ثلاثمائة وست وثلاثين ،وتوجه الأساقفة الذين كانوا يحضرون مجمعا محليا في صور إلى بيت المقدس للمشاركة في حفل التكريس الذي أعلنت فيه قدسية كنسية القيامة أو الضريح المقدس .

يمكن تميز الكنيسة بوضوح في خارطة مأدبا الفسيفسائية ،حيث كان يدخلها الناس من باب ثلاثي لا تزال أقسام منه قائمة حتى اليوم .

 كنيسة مريم المجدلية

كنيسة مريم المجدلية هي كنيسة روسية أرثودكسية تقع على المنحدرات الغربية لجبل الزيتون في القدس, وقد بنيت لمريم المجدلية تلميذة السيد المسيح

 كنيسة كل الأمم:

كنيسة كل الأمم أو كنيسة الكرب أو كاتدرائية الكرب هي كنيسة موجودة على جبل الزيتون في القدس بجانب بستان جثيماني.

بنيت الكنيسة في الفترة ما بين 1919 إلى 1924 وذلك بدعم مالي من عدة بلدان مختلفة

مهندس المبنى هو أنطونيو بارلوزي، والكنيسة الحالية مبنية على موقع كنيستين قديمتين: الأولى كنيسة صغيرة بنيت على عهد الصليبيين في القرن الثاني عشر وهجرت في القرن الرابع عشر، والأخرى هي بازيليك بيزنطية بنيت في القرن الرابع ودمرها زلزال في عام 746.

 جدار البراق

هو حائط كبير مبنى من الحجارة الضخمة, يبلغ طوله حوالي156 قدما وارتفاعه65 قدما, يقدسه المسلمون نظرا لعلاقته الوثيقة بقصة إسراء الرسول محمد صلى الله عليه و سلم من مكة المكرمة إلى بيت المقدس, إذ تذكر الروايات أن الرسول الكريم أوقف براقه ليلة الإسراء هناك.
و يؤلف هذا المكان اليوم جزءاً من الجدار الغربي للحرم القدسي, و أقيم عنده مسجد صغير لصلاة النافلة.
و لاشك في أن أطماع الصهاينة في السيطرة على الأماكن المقدسة في القدس قديم والعمل على تهويد المدينةالمقدسة.