خاص فتح ميديا_غزة:
حين افتقدت الميادين اسودها أصبحت الأرض مرتعاً. للغزاة
الشهيد البطل العقيد / عدنان عودة رجب رحمي
المولد والنشأة :
ولد الشهيد عدنان رحمي في الأول من يناير كانون الثاني عام 1961 لأسرة فلسطينية مناضلة في منطقة النصر في قطاع غزة وتلقى تعليمه في مدارسها وحصل على شهادة الثانوية العامة وأكمل تعليمه الجامعي في كلية المعلميناعتقاله:
اعتقل شهيدنا عدنان رحمي عدة مرات عام 1980 في سجن غزة المركزي وذلك على خلفية نشاطه الميداني والتصدي لدوريات الاحتلال ، واعتقل مرة اخرى عام 1989 وحكم عليه 5 سنواتتاريخه النضالي:
كان لإعتقاله أثراً في تكوين شخصية العدنان الثائر فخرج من السجن ليقود خلايا العمل الوطني والفدائي في منطقة غرب غزة وتشكيل خلايا فدائية تقاتل بالمقلاع والحجر والسكين وخط الشعارات الثورية على جدران المدينة حتى انطلقت صقور الفتح ومجموعات الفهد الأسود فكان لشهيدنا نصيباً في عملياتها ضد الاحتلال
وبعد دخول السلطة ودمج قوات التحرير الفلسطيني والخلايا العسكرية في قوات السلطة الفلسطينية عمل شهيدنا في جهاز الأمن الوطني الفلسطيني برتبة ضابطاً وتولى التدريب والتسليح وكان من خيرة المدربين في هذا الجهاز
وبعد إندلاع انتفاضة الأقصى تفرغ شهيدنا لتشكيل مجموعات مسلحة لكتائب الأقصى مع رفيق دربه الشهيد جهاد العمارين للتصدي لجيش الاحتلال ونجح في تشكيل الخلايا العسكرية وتنفيذ عمليات قنص وضرب أماكن تجمع المستوطنين وجيش الاحتلال بقذائف الهاون والتصدي للإجتياحات حتى انسحاب الاحتلال من مستوطنات قطاع غزة
تم ترقية الشهيد عدنان لرتبة مقدم لشجاعته وبسالته وظل يعمل في جهاز الأمن الوطني حتى عام 2006
إغتياله:
كالعادة يخطف الموت الشجعان فقامت مجموعة مسلحة بإعداد كمين في طريق يسلكها شهيدنا وقامت بإختطافه بتاريخ 17/12/2006 وقامت بإعدامه بدم بارد فشهيدنا لم تكن في يوماً من الأيام بندقيته مصوبة لصدور أبناء شعبنا لكن بنادق الغدر على الدوام تخطئ هدفها فإرتقى شهيدنا عدنان رحمي شهيداً مدافعاً شجاعاً عن شرعية هذا الوطن ووجود حركة فتح لينضم لقافلة العظماء فحل الظلام على غزة وأصبحت الأرض مرتعاً للغزاة
رحم الله شهيدنا البطل
وستبقى الذكرى وحدها من تملئ فراغ الغيابع.ف
الشهيد عدنان رحمي "الجنرالات من يموتون في ساحات الوغى"
تاريخ النشر : 17 ديسمبر, 2020 04:17 مساءً