خاص فتح ميديا_غزة:
الثوريون من يموتون في ساحات الوغى ، وتشهد لهم الميادين بصدق إيمانهم وولاءهم لأوطانهم ، حكايات المجد لا تنتهي ، وتنطقُ عن نفسها حين يأتي ميعاد الرحيل
الشهيد البطل /زياد محمد أحمد أبو عين
المولد والنشأة
ولد الشهيد زياد أبو عين في الثاني والعشرين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 1959، وهو متزوج وله أربعة أبناءاعتقاله :
اعتقل الشهيد زياد أبو عين أول مرة عام 1977وقضى في السجون الأميركية والإسرائيلية 13 عاما، وكان أول معتقل عربي فلسطيني تسلمه الولايات المتحدة لإسرائيل عام 1981.
صدرت لصالحه سبعة قرارات من هيئة الأمم المتحدة تطالب الولايات المتحدة بالإفراج عنه، لكنها آثرت تسليمه إلى إسرائيل.
حكمت عليه إسرائيل بالمؤبد عام 1982 دون أن يعترف بالتهم المنسوبة إليه، وأخلي سبيله في عملية التبادل عام 1985.
وكان أول معتقل ضمن حملة سياسة "القبضة الحديدية" عام 1985 بأوامر مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحاق رابين.اعتقل في انتفاضة الأقصى إدارياً أثناء اعتقال رفيقه مروان البرغوثي عام 2002، كما اعتقل مرات عديدة منها اعتقالات إدارية لمدد طويلة، ومنع من السفر لسنوات طويلة.
المناصب والمهام :
شغل أبو عين منصب عضو اتحاد الصناعيين الفلسطينيين عام 1991.وشغل منصب مدير هيئة الرقابة الداخلية في حركة فتح عام 1993، ومدير عام هيئة الرقابة العامة في الضفة الغربية عام 1994.
اختير عضوا في اللجنة الحركية العليا لحركة فتح عام 1995، ورئيسا لرابطة مقاتلي الثورة القدامى عام 1996، وعضوا في هيئة التعبئة والتنظيم، ورئيسا للجنة الأسرى في مجلس التعبئة التابع لفتح بين عامي 2003 و2007.عُين وكيلا لوزارة الأسرى والمحررين عام 2006، ورئيسا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان برتبة وزير في السلطة الفلسطينية عام 2014.
استشهاده
استشهد الشهيد زياد أبو عين يوم 10 ديسمبر/كانون الأول 2014 نتيجة اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب وبقنابل الغاز التي أطلقتها على تظاهرة كان يشارك فيها في بلدة ترمسعيا برام الله، وقامت مجموعة من جنود الاحتلال بخنقه وضربه والضغط على منطقة الرقبة مما تسبب في استشهادهوارتقى شهيدنا مدافعاً صادقاً عن أرضينا وطالته يد الغدر أمام مرأى ومسمع العالم ليجسد برحيله قصة عطاء وتضحية تدرس للأجيال
رحم الله شهيدنا والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار
ع.ف
الشهيد زياد أبو عين صدقت فسبقت
تاريخ النشر : 11 ديسمبر, 2020 02:06 مساءً