فوضى السلاح المنتشر بيد العائلات لا يمكن السيطرة عليه وقوى الأمن بحاجة لأن تزيد على الأقل 3 أضعاف منتسبيها لتستطيع تطبيق القانون والحد من إرتكاب الجريمة وفرض سيادة القانون وإنهاء جميع المظاهر المسلحة وتنظيم عمل ومهام الحالات العسكرية المختلفة
بالأمس ودعت الثورة الفلسطينية أحد طلائعها القدامى وناشط ثوري وميداني في مشهد عبثي غير وطني لا يطيقه أي حر ولا يقبله أي مواطن فلسطيني إستثار عضب كل ما عايش حقبة وإنطلاق العمل الثوري والنضالي ضد الاحتلال وحمل مخاف وتساؤلات خطيرة حول الملفات التي تم تسويتها بعد دخول السلطة الوطنية الفلسطينية وإعتبار من قتلوا شهداء للحفاظ على الإعتبارات العائلية وزيادة التماسك الإجتماعي
جريمة ليس جديدة فتحت الباب لإعادة فرض الأمن الذاتي للمناضلين والصقور والنسور الذي قادوا مرحلة النضال والكفاح المسلح ليس خوفاً من مصير مجهول ربما يكون مشابه لجريمة إغتيال الشهيد العميد جبر القيق بل تصدي لخطط الموساد الإسرائيلية في إستخدام التعبئة الفكرية القبلية على أساس الثأر وإعادة الإعتبار