فتح ميديا - غزة:
أصدر مجلس الإعلام في ساحة غزة ،اليوم الجمعة، 14/8/2020، حصاد الأسبوع العدد السادس والثمانون يحمل عنوان " تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح في الساحة المصرية يؤمن حافلات مجانية لنقل العالقين من جمهورية مصر العربية إلى قطاع غزة"
وتناول العدد تصريح غسان جاد الله القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي قال فيه " أمتنا العربية كلها مدعوة إلى الوقوف بجوار لبنان، كما فعلت دوماً، والجهود يجب أن تنصب على إنجاز اتفاق جديد، يعطي الأولوية للمواطنة ويُعلي قيمة الإنسان لا الطائفة"، كما قال إياد الدريملي أمين سر مجلس الإعلام في حركة فتح ساحة غزة "في لبنان تحركت الإرادة الجماهيرية وقدمت احتجاجها على الفساد السياسي بالدولة مما دفع كثير من الوزراء للاستجابة وتقديم الاستقالة إلى أن خرج رئيس الحكومة للجمهور معلناً استقالته منوهاً إلى خطورة استمرار الفساد السياسي العميق المتجذر في كافة مناحي الدولة، وأن الانفجار وقع ليدلل على عمق هذا الفساد".
واستعرض العدد تصريح عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الذي أكد فيه أن تعليمات قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان، وقيادة تيار الإصلاح و كوادر التيار في مختلف الساحات بالالتصاق بجماهير شعبنا الفلسطيني وتبني همومهم ومشاكلهم وقضاياهم، وإحدى أهم تلك القضايا التي وضعت على سلم أولويات أبناء شعبنا العالقين في مصر بسبب جائحة كورونا، هي هاجس العودة إلى قطاع غزة
وتضمنت كلمة العدد ما قاله القيادي غسان جاد الله " إنّ تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ثابت على مبدأ رفض التطبيع العربي مع دولة الاحتلال، قبل قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفاً نحن لا نُبرر أيّ سلوك سياسي لا نرى أنه يدعم حقنا الثابت في الحرية والاستقلال، ولن تؤثر في مواقفنا الثابتة أيّة متغيرات".
واستعرض العدد بيان صادر عن تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح أكد فيه على استقلالية موقفه السياسي والوطني، في كافة أماكن تواجده، تجاه البيان الأمريكي الإماراتي الإسرائيلي المشترك، وقال فيه أنه لم ولن يكون إلا حيث تكون المصلحة الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني، فهي بوصلة الفعل والالتزام، وجدد فيه تمكسه بثوابتنا الوطنية والقومية وشدد على عدم جدوى العلاقة مع دولة الاحتلال ما لم تُذعن لإرادة الشرعية الدولية القاضية بتطبيق حل الدولتين.
كما تناول بيان صادر عن مجلس الشباب الفلسطيني الذي قال فيه أنه " ما زال احتفال العالم بيوم الشباب الدولي شكلياً، وأن الموقف الفلسطيني الرسمي يتجاهل طاقة الشباب ووجودهم منذ أن تمت مناقشة مشروع قانون الشباب الفلسطيني رقم (2) للعام 2011، والذي لم يتم تفعيل أي من مواده الثلاثين لتزداد مشكلات الشباب تعقيداً في ظل عدم القدرة على تقديم حلولٍ للتحديات التي تواجههم".
وتضمن العدد بيان صادر عن المكتب الحركي المركزي للصحفيين نعي فيه الكاتب والإعلامي الفلسطيني نافذ أبو حسنة المدير التنفيذي لقناة فلسطين اليوم الفضائية؛ وأحد المثقفين والإعلاميين، الذي وافته المنية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وسلط العدد الضوء على بعض المقالات منها " غزة لازالت تنتظر المهرجان الوطني الوحدوي .. لماذا التأخير ؟!! بقلم النائب د. عبد الحميد العيلة، و " الشباب حاضر مُدمر ومستقبل مجهول" بقلم معتصم الأخرس
وفي صورة وتعليق تضمن العدد التاسع من آب، الذكرى الـ12 لرحيل شاعر فلسطين الكبير محمود درويش، و مجلس الشباب الفلسطيني يطلق حملة إلكترونية في يوم الشباب العالمي
كما شمل الحصاد الأنشطة والفعاليات الأسبوعية للمكاتب الحركية والجان والمجالس في كافة المحافظات، منها:" لجنة الأسرى، ولجنة التعبئة الفكرية، ولجنة المجتمع المدني والمؤسسات ولجنة اللاجئين، والمكتب الحركي للصحفيين، والمكتب الحركي للتمريض، ولجنة العلاقات العامة بمجلس الإعلام، ومجلس المرأة ومجلس الشباب ".
ويتضمن العدد ما يأتي بالصور:
______________
م.ر