الشعب الفلسطيني يستحق الحياة... ويجب أن يحياها بكرامة

لك الله يا شعب غزة، عند تصفية حساباتهم ينتبهون أنك موجود، بعد أن تموت او تقطع أطرافك وتصبح معاقا أو يتيم الأم والأب معا او مكلوما على أحبة أزهقت أرواحهم تحت الأنقاض. وإذا عثرت على أجسادهم تجدها بعض أشلاء مطحونة وقد تختلط ببعضها لغياب معالمها. بعد كل ذلك يتركوك تواجه تداعيات ما صنعوه من دمار ورائحة الموت وتبدأ بالتحرك الى درجة جديدة من سلم الصعود الى الهاوية الى أعلى مستويات الفقر والألم والحزن والحصار الاقتصادي والسياسي والضياع الاجتماعي، فقد سبقت هذه الدرجة اليوم خمس درجات حروب وعشرات الدرجات من التصعيدات المؤلمة.

 الشعب الفلسطيني من حقه ان يعيش كسائر شعوب العالم، الشعب الفلسطيني يا مؤسسات حقوق الإنسان هو شعب عظيم يعشق الحياة الكريمة وأنتم بتقاعسكم عن الوقوف الى جانبهم ومع الحق الذي تدعون تبنيه في قوانينكم الوهمية وما يحدث للشعب الفلسطيني في غزة كشف تآمركم جميعا عليه.

لقد سقطت جميع الأقنعة المزيفة عن كل الوجوه الملطخة بدماء أطفال غزة ونسائها وشيوخها ورجالها وشبابها. لقد اكتشف الشعب في فلسطين ان قوانينكم الدولية لا تطبق الا على أصحاب الحق، أما المعتدون المجرمون الظالمون المحتلون لا يجوز ان توجه لهم حتى الإدانة على المجازر المتكررة التي يرتكبها ليلا ونهارا، ذلك الصهيوني المحتل لأرض فلسطين الحرة العربية وعاصمتها القدس الشريف. أنقذوا غزة قبل فوات الأوان...