في غزة والضفة.. الأنظار تتوجه اليوم لإجراء انتخابات نقابة المحامين بمشاركة قائمة المستقبل

غزة- فتح ميديا:

 تتوجه الأنظار اليوم إلى نقابة المحامين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية،لإجراء انتخابات اختيار أعضاء مجلس النقابة للدورة الحالية ٢٠٢٢ـ٢٠٢٥.

وتشارك قائمة المستقبل النقابية لانتخابات نقابة المحامين ٢٠٢٢ بـ 6 مرشحين وهي قائمة تضم كوادر مهنية وحقوقية وقانونية لها خبرة واسعة في العمل الاداري والنقابي والقانوني.وهم:

•الأستاذ المحامي محمد (محمد حرب) القر، ورقمه الانتخابي (7)

•الأستاذ المحامي ناصر الدين غسان مهنا، ورقمه الانتخابي(8)

•الأستاذ المحامي عنان محمد نصر، ورقمه الانتخابي (9)

•الأستاذة المحامية سعدية حسونة قويدر، ورقمها الانتخابي (10)

•الأستاذ المحامي عبد الله محمد الأخرس، ورقمه الانتخابي (11) 

•الأستاذ المحامي ركان صبحي حمدان، ورقمه الانتخابي (12).

وكان اجتماع الهيئة العامة بالأمس قد شهد جدالا حول إقرار التقرير المالي والإداري.

وأصدرت اللجنة المكلفة بعد أصوات المؤيدين والمعارضين للتقارير المالية والإدارية لنقابة المحامين في مركز غزة، يوم  السبت، بياناً توضح فيه تفاصيل ما حدث خلال عملية مناقشة التقارير المالية والإدارية لنقابة المحامين.

وبينت أن الهيئة العامة لنقابة محامي فلسطين بمركز غزة، اجتمعت اليوم لمناقشة التقارير المالية والإدارية والتصويت عليها، وبعد الانتهاء من المناقشة والرد عليها تم اختيار وتسمية لجنة من قبل مجلس النقابة أمام كافة أعضاء الهيئة.

وأشارت، إلى أن اللجنة تكونت من المحامي أديب الربعي، والمحامي محمد ياسين، والمحامي سعدي عطا الله، والمحامي زكريا بهار، والأستاذ علاء الفرا، وذلك لعد الأصوات المؤيدة والمعارضة للتقارير.

وتابعت في ضوء ذلك، وأثناء عملية عد الأصوات قام مجموعة من المحامين بأعمال شغب، وغوغاء مارستها أثناء عمل اللجنة قاصدين بذلك تعطيل عملية عد الأصوات، وأثناء محاولتها إعادة الهدوء فوجئنا بقيام أمين سر النقابة معلناً إقرار التقارير الإدارية والمالية عن السنوات 2018 -2019- 2020 -2021.

وأكدت اللجنة، أنه لم يصدر أي قرار من اللجنة المكلفة من قبل المجلس باعتماد أي نتيجة، ولم تطرح التقارير المالية أساساً للتصويت.

وأعلنت اللجنة، لعموم الهيئة العامة عدم قانونية وبطلان إقرار التقارير الإدارية والمالية، وما يترتب على ذلك من نتائج.

ودعت قائمة المستقبل في بيان صحفي صدر عنها بالأمس جميع المحامين لدعمها غداً لطي صفحة من العبث بالقانون وانهاء حالات الترهل والتوريث.وأكدت  أنها ماضية نحو التغيير وتجديد الدماء من أجل مستقبل واعد، وبرنامج يحمله ثلة من الشباب المشهود لهم بالكفاءة والمهنية والأمانة.

وأشارت قائمة المستقبل النقابية لانتخابات نقابة المحامين، إلى أنها تسعى إلى إصلاح النظام السياسي والنقابي في الواقع الفلسطيني، وبينت أن نقابة المحامين، انتظرت أن تجري الانتخابات إيماناً منها بأن العملية الديمقراطية يجب أن تكون نهج يتبع في كل المؤسسات الوطنية، كعلاج  لحالة الترهل والاستهتار التي يتغذى البعض على تبعاتها، لذا سنذهب غداً إلى صندوق الاقتراع يحذونا الأمل في التغيير نحو ترسيخ مبادئ سيادة القانون والعدالة والشفافية والمساءلة.

ودعت القائمة المحامين لمواجهة مخلفات الانقسام من إجراءات مخالفة للقانون في شقي الوطن، حيث ضُربت القوانين و الحريات في مقتل.

ولفتت القائمة إلى تغول السلطات التنفيذية على الحقوق خارج نطاق الرقابة والمحاسبة، هادفين من وراء ذلك إلى انتخاب مجلس يشكل حماية قانونية للمجتمع من عبث وتجاوز السلطة التنفيذية ويحمي المهنة ويرتقي بأعضائها ويعزز استقلالية القضاء.

وبينت أنه في سبيل تحقيق هذه الغايات النبيلة، لن تؤثر فينا كل أساليب التهديد والوعيد التي يمارسها البعض لابتزاز الناخبين، ولن ننظر للعوار القانوني الفاضح الذي اتضح اليوم خلال مناقشة التقريرين الإداري والمالي في النقابة، والذي كان أشبه بالدعاية الانتخابية، حيث انتهى بالتصفيق دون اتباع الإجراءات الأصولية ولوائح النقابة نفسها، في عد وحصر الأصوات الموافقة والمعترضة على التقرير المالي.

وأوضحت أن هذا الأمر أثار حفيظة الغالبية العظمى من أعضاء الجمعية العمومية وهو ما أكدته اللجنة المشرفة على مناقشة التقريرين المالي والإداري، والتي أشارت  إلى بطلان ما حدث قانونياُ، وأكدت أن ما حدث لم يكن تصويتاً، وإنما كان حالة من الضجيج والفوضى لتمرير التصويت على التقرير المالي بقصد الهروب من استحقاقات التصويت ضده.

 

من جهته قال  صلاح العويصي أمين سر قيادة حركة فتح ساحة غزة، إن بعض قوى الظلام والشر تُصر على ممارسة نهج التهديد كعادتها في كل المحطات، واليوم تقوم بالاتصال بالمحامين أعضاء الهيئة العامة للمكتب الحركي للمحامين في ساحة غزة، بعد أن عجزت عن إقناعهم والتأثير على إرادتهم الحرة نحو التغيير لواقع استفردت فيه العنجهية السياسية بمصير كل القطاعات، ولعل المحامين من أكثر شرائح شعبنا إدراكاً للواقع السياسي والاجتماعي، وهم الأقدر على تشخيص حالات الفساد والتغول على القانون، ومدى قانونية وشرعية القرارات بقوانين التي تصدر بين الحين والآخر.

وأوضح العويصي في تصريح له، أن أساليب الترهيب والتهديد لن تجدي نفعاً أمام الرغبة العارمة في تغيير الواقع الفاسد، تلك الرغبة التي يقودها شباب طموح شكلوا معاً " قائمة المستقبل" شباب واعد يملك أدوات التغيير، ويسعى لخدمة قطاع المحامي بنزاهة وشفافية، همهم الأساس هو فتح المجال أمام الطاقات الشابة ذات الأيادي البيضاء لتغير هذا الواقع البائس في نقابة المحامين.

وأكد أن دلالة تبني هذه الأساليب، إنما تعبر عن خوفهم من الاحتكام لصندوق الانتخابات، كما نؤكد أن تيار الإصلاح الديمقراطي لن يخذل أبناؤه، ولن يتخلى عن مسئولياته، مؤكدين أننا نسير نحو تغيير حقيقي يحفظ القيم الوطنية والمهنية والإنسانية.

ودعا العويصي أعضاء الجمعية العمومية للمحامين بالتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم بإرادة حرة وبدون أي ضغوطات، لتكون نقابة المحامين بيت لكل فلسطيني ومحامي حر.

وكانت  قائمة المستقبل النقابية، اعلنت في السابق  برنامجها الانتخابي لخوض انتخابات نقابة المحامين الفلسطينيبن، تحت شعار "بالقانون نحمي العدالة"، في دورتها لعام ( 2022- 2025 ).

وأكدت القائمة خلال إطلاق برنامجها الإنتخابي، أنه يأتي انطلاقاً من الدور الوطني التاريخي الذي أدّاه على الدوام حُرّاس العدالة وحماة القانون، وأعضاء نقابة المحامين الفلسطينيين، وحفاظاً على الإرث النضالي للمحامي الفلسطيني الذي واجه المحتل الغاصب في قاعات القضاء المحلي والدولي.

وشددت القائمة أن برنامجها جاء دفاعاً عن هذا الجسم الذي يشكّل درّة تاج العمل النقابي في فلسطين، والتزاماً بالديمقراطية وحق الإنسان الفلسطيني في اختيار ممثليه في كافة المواقع.

وتضمن البرنامج الانتخابي لقائمة المستقبل 4 عناوين رئيسية وهي على النحو التالي: